غير مصنف

المحلل الاستراتيجي اللواء رضا يعقوب فشل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى تشكيل حكومة جديدة

كتب /أيمن بحر
رغم أن معسكر اليمين يملك أغلبية مريحة، وقام البرلمان الإسرائيلى بحل نفسه تمهيداً لإنتخابات مبكرة فى شهر أيلول/ سبتمبر المقبل صوت المشرعون الإسرائيليون لصالح حل البرلمان (الكنيست) بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى تشكيل حكومة إئتلافية، مما يدفع الكيان الغاصب الى إجراء ثانى إنتخابات عامة فى غضون ستة أشهر.
وذكر موقع عرب 48 أن الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) صادقت بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست، تمهيداً للتوجه الى إنتخابات عامة ستجرى في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، وأيد 74 عضواً أيدوا مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بينما عارضه 45 عضو كنيست.
سيناريو الانتخابات الجديدة يمكن أن يخلص نتانياهو من إحتمال قيام الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين بإختيار عضو آخر فى البرلمان لتشكيل الحكومة، وينظر الى إجراء إنتخابات متقاربة جداً كسابقة فى تاريخ إسرائيل، لكن المخاطر عالية بالنسبة لرئيس الوزراء الذى يواجه لآئحة إتهام محتملة بتلقى الرشى والإحتيال فى الأشهر المقبلة.
وتشير تقارير الى سعى نتانياهو (69 عاما) للحصول على تشريع فى البرلمان الجديد يمكن أن يعطيه الحصانة من المقاضاة، ويدرك نتانياهو فى حال تحققت آماله بأنه سيتقدم على ديفيد بن غوريون، أحد الآباء المؤسسين لإسرائيل والذى بقى فى منصب رئيس الوزراء لأكثر من 13 عاما.
ومنيت جهود رئيس الوزراء لتشكيل إئتلاف حكومى بالفشل، على الرغم من فوز الحزب الذى يتزعمه “الليكود” والأحزاب اليمينية والدينية بأغلبية 65 مقعداً من أصل 120 فى الإنتخابات العامة التى أجريت فى 9 نيسان/أبريل المنصرم، ومنع وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان نتانياهو من التوصل الى إتفاق لتشكيل الإئتلاف الحكومى.
ويتمحور الخلاف الحاصل بين نتانياهو وليبرمان حول سعى الأخير الى ضمان الموافقة على مشروع قانون يهدف الى جعل الخدمة العسكرية الزامية لليهود المتدينين مثل غيرهم من اليهود الإسرائيليين، وفى الوقت الذى القى فيه رئيس الوزراء باللوم الكامل على ليبرمان وموقفه، أشار آخرون الى مشاكل نتانياهو القانونية كعقبة أمام نجاحه فى تشكيل إئتلاف حكومى.
إن موقف الكيان الغاصب فى هذا المجال ” تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى” وأشعر ببداية إنهيار هذا الكيان.ض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى