مقالات

المزاجيون

هيام أحمد تكتب

‎ ‎‏ أصبح تقلب المزاج عرضًا شائعًا من أعراض القلق التي يعاني منها الكثيرون في يومنا هذا. أما في حال امتلاك شخصية مزاجية، فكل شئ يصبح أكثر صعوبة، بما في ذلك الحفاظ علي مشاعرهم ، قيل بأن المزاجيين لا يصلحون للحياة ، أو المعاشرة ، المزاجي هو الشخص الذي يبدأ بالضحك معك من اعماق قلبه ولا تسع الدنيا صوت ضحكته ، لكن في لحظة واحدة ينقلب الى حزن. الشخصية المزاجية، في علم النفس ،التقلبات المزاجية أو الـ “Mood Swings” باللغة الإنجليزية، هي ظاهرة تستخدم لوصف سرعة وشدة تدفق المشاعر والعواطف لدى الأشخاص، مما يؤثر على حالتهم النفسية وشعورهم. غالبًا ما يصف الأشخاص تقلب المزاج بدوامة من المشاعر المتضاربة التي تتراوح ما بين السعادة الفائقة والرضا إلى الغضب والضيق وحتى الاكتئاب هنالك بالتأكيد العديد من الأسباب التي تؤثر في المزاج وتؤدي إلى ظهور الشخصية المزاجية، بعضها قد يكون مرضيًا أو وراثيًا، في حين أن البعض الآخر يعود إلى العوامل والبيئة المحيطة. قد لا يستطيع البعض تحديد الشرارة التي تسبب تغيّرًا في مزاجهم، هل المزاجيون لا يصلحون للعشرة. الامر ليسى بيدك ان تجعل الناس على مزاجك..الله سبحانه وتعالى خالقهم وجعلهم بهذه السمات.فعليك ان تتقبل الامر.وان تعطي كل ذي حق حقه.وان تكون معتدلاً في تعاملك مع الجميع فتصبح مضرب المثل لهم.بل لربما تصبح قدوتهم وقائدهم. المزاجي بالمعنى الحرفي هو متقلب الود وهو الذي لا يؤتمن ,ولكن عندما يصبح الشخص مزاجي هل يستحق الموت ولا يصلح للحياه ولماذا ؟ أبدأ بالعكس المزاجي جميل رايق وضحكته حلوه مرة مستانس مرة يضحك ومرة يبكي. شخص يعاني من فرط الحساسية . المجد لنا نحن المزاجيون المحكوم عليهم بالفهم الخاطئ المتهمين دوماً بالغرور لأننا نصمت نحن الذين لا نلجأ لأحد حين نشعر بالحزن ،ان المرونه بتقبل الشخصيات ذي ما هي ونتداوي ذاتياً بأنفسنا، انا ارى ان المزاجي يعود مزاجه للمحيط الذي حوله. لا يوجد إنسان لا يصلح للحياة ٠٠‏كلنا نصلح لأن نحيا مع إختلاف طرقنا وطباعنا وشخصيتنا ٠٠‏فعلى هذه الأرض يوجد ما يستحق أن نحيا من أجله ‏فلنتقبل الآخر كما هو : ‏دائما هناك قاسم مشترك أو أكثر مع من يختلف عنا ‎‏فقط نحاول إيجاد ذلك القاسم المشترك. حين تخذلك جميع الاشياء التي حولك .. لا تحاول أن تثق بها مجدداً، فقط حاول أن تثق بأنك تستطيع العيش بدونها. المزاجية لا تأتي إلى من ضغوط الحياة من انتم لتحكمون على البشر بعدم صلاحيتهم للحياة . محتاجين بس ناس شفافة يتقون الله .تحبهم ذي ما هما و يتقبلوا مزاجيتهم شعور الثقة بالله أعز شعور قد يسكن قلب المرء ، تخيل تصبح وتمسي، تنام وتستيقظ، تمشي في مناكب الأرض وأنت واثـق بما عند الله ، واثـق أنه سيدبرك في أحسن تدبير ، واثـق أنه لن يتركك ما دمت تطرق بابه وتستمد القوة منه ، واثـق أنه سيحميك ويكفيك ويعطيك ، شعور عزيز جدًا يفيض طمانينة . اجد انني استحق شخصًا يعاملني كل يوم على أني شخص اعني الكثير له، لا عندما يناسبه الأمر فقط.ولكن المغرورين والأنانيون هم من لا يصلحون للحياة لانهم يسيئون لها وليس فقط لأنفسهم. فالمزاجيون يشكلون التكامل البيئي. بعض الناس لا يعرفون الفرق بين متغير المزاج و بين من يحاول مرور لحظات نفسية فارقة تعلق في حياته فيراه البعض اختلف في ليلة و ضحاها ، و الحقيقية انه يحاول ان يكون طبيعيا في اغلب الاوقات لكن يقتحمه احيانا شبح احداث حياتية عاشها و غضب داخلي فيبتعد بطريقته فيراه الناس ” مزاجي الطبع ” للمزاجية أسباب .أولها قلة النوم والتفكير الزائد الغضب والحساسية وقلة الصبر والاندفاع والحاجة لمساحة خاصة .كن متفهمًا لمن حولك لكن انتبه، البعض قد يكون مزاجيًا بسبب ظروف قاهرة يمر بها، ويحتاج منك إلى التعاطف والتسامح…ولكن علي الشخص المزاجي أن يواجه سلوكه ويعالِجه . وهل أنت الشخصية المزاجية، أم أنك الشخص الذي يتعامل مع الشخصيات المزاجية في وسطه؟ أن الحياه للجميع. اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويامنجز الوعيد ويامن هو كل يوم في امر جديد اخرجني من حلق المضيق.. الى سعة الطريق بك ادفع مالا اطيق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى