المصري الديمقراطي الاجتماعي يؤكد تضامنه الكامل مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا بمناسبة الذكرى الـ 74 لنكبة فلسطين، أكد فيه أن هذه الذكرى تأتي بينما الكيان الصهيوني لا يزال يمارس جرائمه من قتل وتشريد واعتقال وتهجير وهدم وسط عجز دولي وازدواجية في المعايير، فيما أكد الحزب في المقابل تضامنه الكامل مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وحقه في مقاومة مشروعات التهجير والاستيطان، مطالبا بالوقف الفوري لإقامة المستوطنات، وإطلاق سراح آلاف المعتقلين من السجون الاسرائيلية.
وقال الحزب في بيانه: تحل اليوم الذكرى الـ ٧٤ للنكبة، ذكرى إحتلال معظم أراضي فلسطين، وطرد ما يقرب من ٨٠٠،٠٠٠ فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، وهدم أكثر من ٥٠٠ قرية وتحويلها إلى مدن يهودية، وعشرات المجازر والفظائع.
وأضاف: ٧٤ عاما من المقاومة الباسلة والنضال المستمر، طابور طويل من الشهداء والمقاومين والمعتقلين في مواجهه إحتلال صهيوني غاشم منذ ١٩٤٨ حتى اليوم. ٧٤ عاماً ولايزال الكيان العنصري يمارس جرائمه ضد الأخضر واليابس من قتل وتشريد واعتقال وتهجير وهدم وسط عجز دولي، وازدواجية في المعايير تكشف الصمت المشين عما يجري في فلسطين، وانتفاضة أخرى بقرارات وحصار اقتصادي في الجانب الآخر من العالم.
وأشار الحزب إلى أن ذكرى النكبة تاتي هذا العام وسط جريمة جديدة، وشبهات قوية باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بإطلاق الرصاص عليها بشكل متعمد، بما يمثل جريمة حرب، أثناء أداء عملها بتغطية أحداث العدوان على المدن الفلسطينية المختلفة لاسكات كل الأصوات الكاشفة للجرائم اليومية للاحتلال.
وأكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على تضامنه الكامل مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة المتصلة، وعاصمتها القدس وعلى حق الشعب الفلسطيني الأعزل في مقاومة مشروعات التهجير والاستيطان، ويطالب بالوقف الفوري لإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، و إطلاق سراح آلاف المعتقلين من السجون الاسرائيلية.
واعتبر الحزب أن ذكرى النكبة بمثابة إحياء لذاكرة الشعوب العربية، وإعلان أن معاناة الأجيال الفلسطينية لا تزال مستمرة جيلاً بعد جيل ، وهي صرخة في وجه المجتمع الدولي العاجز عن وقف القتل والتشريد، ورسالة بأن الحقوق والجرائم لا تسقط بالتقادم، وتأكيد على حق العودة وإنهاء الاحتلال الصهيوني، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس. وإن غدا يا فلسطين لقريب .