غير مصنف

المهندس صبري صدومة لـ«اليوم» :بكامل قواي العقلية.. وما أنفقه زكاة عن أموالى

صبري صدومة : بكامل قواي العقلية .. وما أنفقه زكاة عن أموالى

صدومة :  ربحت 20 ألف جنيه في البورصة فخرجت لتوزيعها علي الناس

جيران مهندس البترول المثير للجدل : ترشح للانتخابات فى 2005 ضد الرئيس مبارك

كتبت ـ منار شديد

“صبري صدومة” مواطن من أبناء مدينة أوسيم بالجيزة آثار ضجة كبيرة علي السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة بعدما تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو له يسجل لحظة إلقائه الأموال من شرفة منزله وسط هتاف المارين وجيرانه بالمنطقة  متضرعين بالدعاء لله :” كتر خيرك ياعم صابر .. ربنا يوسع رزقك “.

بوابة “اليــــــــــــــــوم” انتقلت إلي منزل المهندس صبري عبد العزيز خليل والشهير بـ “صبري صدومة”، 62عامًا بـ أوسيم  لمعرفة سر إلقائه الأموال من شرفة منزلة علي المارة في الشارع.

في بداية حديثنا معه، أكد  المهندس المحال على المعاش أنة أحد مهندسي شركة خليج السويس إحدى شركات قطاع البترول وأحيل للمعاش منذ 6 سنوات وكان تخصصه المهني بالشركة فى مجال الكيمياء حيث ورث عن والده أملاك كثيرة بأوسيم قائلاً:”والدي من أثرياء المنطقة وترك لنا أملاك كثيرة لا حصر لها وتقدر بـ ملايين الجنيهات “.

 

المهندس صبري صدومة خلال حواره مع اليوم
المهندس صبري صدومة خلال حواره مع اليوم

ويضيف ” صدومة”:أثناء فترة عملي كمهندس بترول استثمرت أموالي في البورصة وبطبيعة العمل في البورصة يوجد صعود وهبوط للأسهم “الأوراق المالية “.

اعتبر الرجل الستيني، إلقاء الأموال على المارين تحت بيته شكرا لله على نعمه وتوفيقه يقول:”زاد المكسب فى الفترة الأخيرة مما اضطرني للخروج من شرفة المنزل وإلقاء الأموال على المارة لإدخال السرور عليهم ،ربنا مفرحنا ومرضينا ..نفرح الناس الغلابة عشان نكسب ثواب ورضا ربنا أكتر”.

وعن الفيديو المنتشر بكثرة علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبر أن إلقاءه للأموال ليس جديدًا يضيف:” لم  تكن المرة الأولي التي ألقى الأموال فيها علي الأهالي والأطفال، قائلاً” لا أنا بعمل كده من زمان أوي  ومعرفش مين اللي صورني ..لكن امبارح ربحت 20 ألف جنيه في البورصة فخرجت لتوزيعهم علي الناس ولكنهم تجمعوا حولي فصعدت إلي البلكونة وألقيت الأموال عليهم كأنها فلوس نازلة من السماء”.

ويكمل “صدومة”حديثة لـ “بوابة اليوم “:”أنا بكامل قواي العقلية ومقتنع بما أفعله وعلي يقين أن ما أنفقه علي المحتاجين والفقراء يعود إلي من الله بشكل مضاعف جميع أقاربي يعترضون علي ما يحدث ولكني أنفق من حر مالي ومن رزق الله”.

واجه الرجل الستيني، انتقادات عديدة من الجيران وأقاربه تحديدا لكنه لا يكترث لهذه الأقوال قائلا:”أنوى الاستمرار في ذلك لأنه باب من أبواب الخير حتى  نهاية الحياة ، دي فلوسي وأنا حر فيها أوزعها بالطريقة التى تناسبني ،اللي مش عاجبة براحته وربنا بيعوضني أكتر الحمد لله”.

وعن حياته العائلية يضيف:”تعرضت لظلم شديد من أقاربي وأشقائي في الميراث ولكن عوض ربنا له كان أكبر، وجدت أموالا كثيرا فى مكسبي خلال عملي بالبورصة والناتج أحمد الله عليه،أنا أتظلمت في الميراث وربنا رزقني من وسع وأصبحت مليونير من استثمار الأموال بالبورصة ولازم أخرج زكاة المال .. كسبت 20 ألف جنيه مش هيحصل حاجة لما أصرف 15 ألف على الناس المحتاجة “.

“بزكي عن أموالى”، هكذا رد الرجل الستيني مضيفا أن ثروته المالية تقدر  بـ”35″ مليون جنيهاً علي حد قولة، متابعاُ:” بحب أجهز العرائس بنفسي ولكن الأمر أصبح صعباً جداً بسبب تقدم سني وخضوعي لإجراء عمليتين قلب مفتوح ..فقررت أتعامل مع الأمر مباشرة”

وعن عمل أعمال خيرية لمواطنين مثل تجهيز العرائس ومساعدة المحتاجين والفقراء يقول:الجمعيات الخيرية فيها مشاكل كتير  ومبقتش مضمونة .. بحب  أتابع أموالي بنفسي وبساعد الأيتام على قدر استطاعتي”.

واختتم المهندس “صبري صدومة “حديثة فيقول:”تزوجت عدة مرات ولديّ 7 أبناء بينهم مهندسان، 3 تجارب مريت بها فى زواجي، من بينهم دكتورة وعندي 7 أولاد من الذكور والإناث”.

المهندس صبري صدومة خلال حديثه مع اليوم

المهندس صبري صدومة خلال حديثه مع اليوم 

 

وبالتحدث إلي الجيران أكد بعضهم لـ “بوابة اليوم ” أن المهندس المذكور دائما يثير الجدل بين أهالي المنطقة ويقدم علي عمل التصرفات التي تجعل المنطقة كلها تتحدث عنه ” بيحب الشهرة وعاوز الناس تتكلم عنه “.

وقال أحد الجيران، رفض ذكر اسمه :”ليست أول مرة يلقي الأموال من بلكونة شقته، بل هي المرة الثالثة، مشيراً إلى أنه العام الماضي اشترى زجاجات مياه معدنية، وألقاها على الناس في الشارع وهو من أكثر الأشخاص شهرة في أوسيم بسبب تصرفاته غير المفهومة بين المواطنين.
وأضاف جار آخر:” ترشح المهندس صبري فى انتخابات 2005 ضد الرئيس مبارك واكتسحها مبارك بنسبة 88% من الأصوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى