عرب وعالم

الناتو يعزز حماية النقطة الأضعف بجناحه الشرقي

رويترز:- تبدأ 12 سفينة حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” تحمل 600 بحارًا على متنها في عملية إزاحة مخاطر الغزو الروسي خلال الأيام القادمة، حيث أجبر التحالف على التحرك في أولى ساعات الغزو.

 فمع الساعات الأولى لأول قصف صاروخي روسي على المدن الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تلقى “تيري شميت إلياسن”- قائد البحرية الألمانية- بالإبحار في خمسة سفن حربية تحت قيادته إلى جمهورية “لاتفيا” -السوفيتية سابقًا- للمساعدة في حماية في حماية الجزء الأضعف في الجناح الشرقي (للناتو).

وجاء الإرسال المتعجل جزءًا من المبادرة الألمانية لإرسال “كل ما يمكن أن يسبح في البحر”- كما قال القائد الأعلى للبحرية- للدفاع عن المنطقة التي يعدها الإستراتيجيون العسكريون -منذ وقت طويل- أضعف نقطة للحلف. وأظهر الرحيل المفاجئ للسفن كيف دفع الغزو الروسي (الناتو) وألمانيا إلى واقع جديد، ومواجهة اتفق المسؤولون والدبلوماسيون ومسؤولو المخابرات والمصادر الأمنية على أنها التهديد الأخطر على الأمن الجماعي للحلف منذ الحرب الباردة.   

وتحدث “شميت إلياسن”- الذي يتخذ من ميناء “كيل” على بحر البلطيق قاعدة له-  لوكالة رويترز للأنباء من على ظهر سفينة الإمداد “إلبي”. وقد شوهدت -من أبراج الكنيسة في مدين “ريجا” عاصمة لاتفيا- سفن لاتفية وليتوانية ترسو بجانبها، ومن المقرر أن تنضم إليها لاحقًا سفنًا وبحارة من دول مثل الدنمارك وبلجيكا وإستونيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى