مع اقتراب انتهاء العام الثانى لتفشي فيروس كورونا الذي سلب العالم حرية” اليوم” ترصد أبرز التصريحات حول تأثير تلك الجائحة على القطاع السياحي والأثري وكذلك ما قامت به الدولة لدعمة.
أبرز التصريحات والتقارير الرسمية:
صرح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أنه بعد أن تم تعليق حركة الطيران الدولي في مارس 2020 وغلق المنشآت الفندقية والسياحية والمواقع الأثرية والمتاحف، تم إنشاء لجنة أزمات بالوزارة بعضوية عدد من الجهات المعنية لمواجهة هذه الأزمة.
و في نهاية عام ٢٠٢٠ صرح “العنانى” عن تراجع إيرادات القطاع السياحى والأثري بنسبة 70 % وانخفاض أعداد السائحين ل 3.5 مليون سائح علي مدار العام.
وتابع : ان الإيرادات تراجعت بقيمة 4 مليارات دولار أميركي، بعد حالة الانتعاش السياحى الذي شهدها عام ٢٠١٩ وقدرت الإيرادات بحو 13 ملياراً.
بينما في نهاية شهر مايو ٢٠٢١ اعلن وزير السياحة والآثار عن حالة من التحسن التدريجي والزيادة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر منذ بداية العام الحالي، بعد ان وصلت نسبة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من دول العالم في شهر أبريل 2021 إلى ما يقرب من 50% من مثيلتها في عام 2019.
وعلي صعيد آخر تم تفعيل عدد من المبادرات الصادرة عن البنك المركزي لدعم القطاع السياحي، والحوافز التشجيعية التي تقدمها الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة لمصر والتي من بينها برنامج تحفيز الطيران الجديد حتي 31 أكتوبر 2021، ومنح تخفيض على أسعار وقود الطائرات لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 15 سنت على الجالون، ومنح تخفيض بنسبة 50% على رسوم الهبوط والإيواء وتخفيض بنسبة 20% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة في المطارات المصرية في المحافظات السياحية حتى 31 أكتوبر2021، بالإضافة إلى أنه تم السماح لعدد 27 جنسية إضافية بالحصول على تأشيرة اضطرارية في المنافذ المصرية، وكذلك السماح للسائحين الحاصلين على تأشيرات سارية من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المملكة المتحدة ودول الشنجن بالدخول الى مصر بدون تأشيرة مسبقة اعتبارًا من 15 ديسمبر 2020.
وكذلك مبادرة دعم وتنشيط السياحة الداخلية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، لمنح تخفيض على أسعار تذاكر الطيران الداخلي للمصريين والأجانب إلى الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم، بسعر موحد ذهابا وعودة يتراوح ما بين 1500 إلى 2000 جنية شاملة الضرائب.
