تقارير و تحقيقات

«اليوم» تكشف أبرز المرشحين لرئاسه دير أبو مقار خلفًا للأنبا أبيفانيوس 

كتبت جورجيت شرقاوي
تقترب الذكرى السنوية الثانيه لمقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الانبا مقار فى وادى النطرون فى نهاية يوليو  ، و يبدو أن هذه المرة قد عقد البابا تواضروس العزم فى رسامة رئيس جديد للدير أسوة بالإيبراشيات التى خلت بوفاة أساقفتها إذ يشرف البطريرك على الدير بنفسه و يصبح تابع له لفترة يحددها بنفسه و خاصه بعد إسدال الستار عن جريمه قتل الانبا ابيفانيوس
و علمت«اليوم» من مصادر مقربه لدير ابو مقار ، أن هناك اثنين من المرشحين الرهبان ، منهم الراهب بترونيوس المقارى الذي وكل اليه امانه الدير  و هي “الربيطة”  و إدارة الشئون الحياتية كما كان الحال قبل مقتل الانبا ابيفانيوس ، حيث تم تعين الراهب بترونيوس أميناً للدير  في عام ٢٠١٨ وقد كان أحد الرهبان المرشحين في ٢٠١٣ لرسامته أسقفا للدير.. أما الراهب القس إيسيذوروس المقارى فقد اختاره البابا تواضروس في عام ٢٠١٥ مدبرًا روحيًا ومسئولا عن التجمع الرهبانى الموجود بمنطقة وادى الريان.
منذ مقتل الانبا ابيفانيوس وحتى اليوم، حاول  البابا تواضروس تهدئه الأجواء داخل الدير لعبور الأزمة الذى شهدت جريمة قتل الأسقف على يد الراهبين إشعياء وفلتاؤس المقارى ، و قد يكون من الصعب أن يسعي البابا تواضروس لترشيح راهب من خارج الدير لا يتناسب مع فكر المقارين تلاميذ الاب متي المسكين الذي توفي عام ٢٠٠٦ ،  والذين يختلفون عن باقي الأديرة ، فإن الحياة الرهبانية فى دير أبو مقار قد استقرت لفترات طويلة دون تعيين رئيس دير مقيم بين جماعته الرهبانية، حتى عام ٢٠١٢ كان الانبا ميخائيل مطران أسيوط هو رئيس الدير  رسميًا قبيل اعتذارة عام ٢٠٠٩ ، ليصبح الانبا ابيفانيوس هو اول اسقف يتم تعينه من دفعه اساقفه عام ٢٠١٣ بعد تولي البابا تواضروس الكرسي المرقسي ، و قد يستبعد الانبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان لخلافة الانبا ابيفانيوس بحسب توقعات رهبان دير ابو مقار .
 يذكر أن قال مصدر كنسي قد صرح ، إن البابا تواضروس الثاني، استقر على اسم الراهب الذي سيتم رسامته رئيسا لدير أبو مقار في وادي النطرون خلفا للأنبا إبيفانيوس ، حيث كان من المقرر أن تتم رسامة الراهب الجديد في مايو الماضي، إلا أن تداعيات فيروس كورونا والقرارات المتعلق بغلق الكنائس وتعليق الصلوات تسبب في تأجيل الرسامة إلى شهر نوفمبر المقبل.
  الراهب بترونيوس المقاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى