أخبار

اليونان : مطالبات بقطع العلاقات التجارية ومقاطعة المنتجات التركية بعد تحويل《 آيا صوفيا 》الى مسجد

عبدالمنعم عادل زايد 

 

وجه يافسيليس كوركيديس رئيس الغرفة التجارية والصناعية ورئيس اتحاد التجارة والاستثمار اليوناني، ، رجال الأعمال اليونانيين، إلى وقف العلاقات التجارية مع تركيا.

ودعا المستهلكين فى بلاده إلى مقاطعة منتجات تركيا، وذلك كرد فعل على تحويل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متحف “آيا صوفيا” التاريخي إلى مسجد.

وقالت صحيفة “جمهورييت” التركية أن كوركيديس دعا المستهلكين ورجال الأعمال اليونانيين إلى قطع العلاقات التجارية ومقاطعة أيضًا منتجات تركيا، كرد فعل على تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

وأكد كوركيديس ضرورة مقاطعة السوق اليونانية لمنتجات تركيا ومطالبة الحكومة أيضًا بفرض عقوبات عليها. يُذكر أن الحزب الشيوعي الروسي، طالب أيضًا، المواطنين بعدم الذهاب إلى تركيا، ردًا على قرار تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

وكان مجلس الدولة التركي قد أقر يوم الجمعة الماضى تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، بمباركة من الرئيس التركي أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من المؤسسات والمنظمات الدولية والروحية حول العالم من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.

إقرأ أيضا

أمريكا واليونان تنددان بتحويل متحف «آيا صوفيا» إلى مسجد

ندد كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان اليوم الجمعة “بأشد العبارات” بقرار تركيا تحويل متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد.

وقال مكتب ميتسوتاكيس في بيان “هذا اختيار يسيء إلى كل أولئك الذين يعترفون بهذا المعلم الأثري باعتباره موقع تراث عالميا.

وبالطبع لن يؤثر فقط على العلاقات بين تركيا واليونان، وإنما أيضا على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي”.

وفى ذات السياق قالت الخارجية الأمريكية إنها شعرت “بخيبة أمل” بسبب قرار الحكومة التركية بتغيير وضع مبنى آيا صوفيا باسطنبول بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادة تحويل هذا الأثر التاريخي إلى مسجد.

وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان “نفهم أن الحكومة التركية ما زالت ملتزمة بالحفاظ على إمكانية وصول كل الزائرين لآيا صوفيا ونتطلع للاستماع إلى خططها لمواصلة إدارة آيا صوفيا لضمان إمكانية وصول الجميع إليه دون عائق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى