تشهد محافظة الشرقية حالة من المنافسة بين مرشحي انتخابات مجلس النواب 2020 بنظام الفردي، والمستقل ، والقوائم وبين هذا وذاك تم استبعاد بعض المرشحين لأسباب مختلفة مما خلق حالة من الجدل بين الأهالي فواحد قد حسم قراره باختيار مرشحه، وثان قرر المقاطعة، وآخرون ما بين المقاطعة أو إبطال الصوت لأسباب في أنفسهم.
من جهته يقول قال المهندس محمد حسن: أتعجب مع مظاهر البزخ من قبل بعض المرشحين بإقامة فعاليات جماهيرية، في وقت لا يملك فيه برنامج انتخابي واضح لديه، ولا يملكون سوى أنصار ينشرون أساليباً مرفوضة في التوجيه والدعاية للمرشح، متجاهلين تماما الوعي النسي للمواطن، في حين يتجاهلون الدعوات التوعوية الهامة في تلك الفترة العصيبة من دعوات التخريب المستمرة من المتربصين بأمن مصر.
وفي السياق نفسه تقول ابتسام حسن موظفة: أتمنى أن يكون توجه النواب للصالح العام، وأن يستمعوا للمشاكل أولاً بأول ويسعون لحلها قبل أن تتراكم، بالنزول لأرض الواقع والاحتكاك بالجماهير وعدم الاكتفاء بنقل الصورة من خلال المحيطين بالنواب في مكاتبهم ويقدرون قيمة وأهمية الصوت الانتخابي الممنوح لهم.
وقال أحمد عبد الحميد يعمل بإحدى الشركات الخاصة نفسي في من يمثل صوتي يكون من الشباب لأنه هيكون اكتر حد حاسس بمطالبنا وكفاية توريث للكرسي لتغيير الفكر وأشار إلى شباب تنسيقية الأحزاب بأنهم نبته جديدة تنظر بالتفاؤل في الحياة السياسية ومتابعتي لهم بتسعدني جدا لأنها ضخ دماء جديدة من شباب واعي ومثقف.
ولم يختلف الرأي كثيراً بين الأهالي من أحلام بسيطة في ممثليهم بمجلس النواب وجميع آرائهم متقاربة بالمطالبة بتواجد النواب معهم في جميع شؤنهم العامة، ودعم الخدمات من رصف طرق وتجديد كباري وتوفير الخدمات الصحية، والتعليم الجيد، وتوفير فرص عمل جديدة، ودعم المرأة المعيلة، بتوفير حياة كريمة تناسب تطور الحياة و إتاحة فرص لصوت الشباب لتمثيل البرلمان.
وكانت لهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم لاشين، نائب رئيس محكمة النقض، قد أعلنت في وقت سابق ، عن كشوف المرشحين لانتخابات مجلس النواب، والتي تضمنت قبول أوراق 237 مرشحًا على المقاعد الفردية بمحافظة الشرقية، وكذا قائمتين اثنتين للترشح عن قطاع شرق الدلتا، وهما القائمة الوطنية من أجل مصر، وقائمة أبناء مصر.
