أخبار

انتصارات جديدة للجيش اليمنى على مليشيا الحوثي شرقى صنعاء

عبدالمنعم عادل زايد 

حررت قوات الجيش اليمني اليوم الاثنين، مواقع جديدة من قبضة الحوثيين في مديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء.

وقال المركز الإعلامي للجيش في بيان صحفي، إن قوات الجيش حررت عدة مناطق في جبهة نجد العتق عقب معارك عنيفة مع مليشيات الحوثى استمرت لعدة لساعات.

وأضاف البيان، أن الهجوم تزامن مع كمين محكم “استهدف مجاميع تابعة للمليشيات في محيط جبال صلب ونتج عنه مصرع جميع العناصر التي كانت تحاول التسلل إلى أحد المواقع العسكرية”.

وأشار البيان إلى أن جثامين القتلى ما تزال منتشرة على الأرض حتى الآن حيث أسفرت المعارك عن سقوط العديد من عناصر المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح.

وذكر البيان، أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي مكثف لقوات الجيش وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية” أسفرت عن تدمير دبابة وعدد من الدوريات التابعة للمليشيات”.

وأفاد البيان، بأن رجال الجيش والمقاومة تمكنوا من استعادة ثلاث عربات عسكرية وكميات الذخائر والأسلحة المتنوعة “كانت مكدسة بمواقع المليشيات في نجد العتق وأسلحة أخرى كانت بحوزة العناصر المتسللة إلى محيط جبهة صلب”.

وتخضع معظم مديرية نهم التي توصف بأنها البوابة الشرقية لصنعاء، لسيطرة جماعة الحوثي، فيما تسيطر القوات الموالية للحكومة الشرعية على بعض المناطق هناك القريبة من محافظة مأرب النفطية.

وتشهد هذه الجبهة منذ سنوات معارك عنيفة متقطعة، أدت إلى استنزاف آلاف المقاتلين من الطرفين.

فيما لم تصدر ميليشيات الحوثى أي تعليق حول هذه الخسائر، حتى الآن.

إقرأ أيضا

ميليشيات الحوثى تسرق أموالاً خاصة بالبعثة الأممية فى اليمن

نهبت ميليشيات الحوثي أموالا من حساب للأمم المتحدة في البنك المركزي بالحديدة في اليمن قبل فترة ، وأضافت المصادر أن الحكومة اليمنية أوقفت بعد نهب الحوثيين تصاريح رسو سفن في ميناء الحديدة.

وأشارت إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفثس، قدم ضمانا بعدم إقدام الحوثيين مجددا على نهب الأموال من البنك المركزي.

ووفق مصادر يمنية فإن الحكومة الشرعية استجابت لضمان جريفثس وعادت لمنح تصاريح لرسو 4 سفن بالحديدة ، لكن الحوثيين رفضوا مقابلة غريفثس في مسقط اعتراضا على ضماناته للحكومة اليمنية.

كانت الميليشيات الحوثية أقرت الأسبوع الماضي مصادرتها مبلغ 36 مليار ريال يمني حوالي (60 مليون دولار) من إيرادات الوقود المثبتة والمقدرة بحوالي 50 مليار ريال يمني حوالي (84 مليون دولار) دون اطلاع للمبعوث الأممي أو مكتبه، وهما الجهة المشرفة والمراقبة على الحساب الخاص بالإيرادات القانونية لتجارة الوقود واستيراده إلى موانئ الحديدة.

وهو ما يكشف نهب الانقلابيين ما يربو على 72% من تلك الإيرادات، يذهب نصفها للمجهود الحربي الحوثي، وفقاً لما ذكره عضو اللجنة الاقتصادية اليمنية الدكتور فارس الجعدبي.

وجرى جمع الأموال في حساب يشرف عليه ويراقبه مكتب المبعوث الدولي، خصص لصرف رواتب المدنيين في مناطق الخضوع وفق آلية كان يجري نقاشها مع مكتب المبعوث وتعثرت بسبب قيام الميليشيات بتجريم تداول العملة الجديدة ومصادرتها لتلك الأموال من ذلك الحساب، وذلك وفق أحد التقارير التي ترفعها الميليشيات.

وخدع الحوثيون المبعوث الأممى ولعبوا دور الإرجاء حين طلب مكتبه من الحوثيين تقريرا عن تلك الأموال التي صدرت دون علم مكتب المبعوث لمدة تزيد على الشهر، وبعد الطلب المتكرر يكشف عن مصادرة 44 مليار ريال يمني تم صرف حوالي 50% منها على النشاط العسكري لهم و50% نصف رواتب لبعض الفئات التابعة لهم ، وذلك بحسب قناتى العربية والعربية الحدث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى