أخبار

انطلاق مؤتمر «التراث والحداثة في اللغة والتاريخ» بجامعة الأزهر.. غدًا

يفتتح قيادات الأزهر غدًا الإثنين العاشرة صباحًا المؤتمر الدولي لكلية اللغة العربية بالقاهرة«التراث والحداثة في اللغة والتاريخ: مثاقفة واختلاف» الذي يعقد بمقر الكلية بالدراسة.

وصرَّح الدكتور غانم السعيد، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، بأن المؤتمر – تبدأ فاعلياته  برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، مشيرًا إلى أنه يعقد بالمشاركة مع مجمع البحوث الإسلامية – وينطلق من مسئولية الكلية  في إبراز حقيقة علاقة الباحثين الأزهريين بالحداثة ومناهجها؛ حيث  تُطْرَح فيه قضايا الحداثة المتصلة باللغة والتاريخ، ويُبْحَثُ في علاقتها بالتراث؛ مثاقفةً واختلافًا؛ بغرض البحث في مساحات الاتفاق بين التراث والحداثة، وتأكيدها، والتحاور حول المختلف فيه؛ لننتهي إمَّا إلى الاقتناع به أو ببعضه فنأخذه ونعمل به، وإمَّا إلى عدم الاقتناع فنُنحِّيه ونبتعد عنه مع توضيح أسباب ذلك ومبرراته.

وأضاف أن المؤتمر يناقش عددًا من القضايا المرتبطة بالتراث والحداثة من خلال خمسة محاور؛ هي: التراث والحداثة في الدراسات البلاغية، التراث والحداثة في الدراسات الأدبية والنقدية، التراث والحداثة في الدراسات اللغوية، التراث والحداثة في الدراسات اللسانية، التراث والحداثة في الدراسات التاريخية.

وتابع أن عدد البحوث المشاركة وصل إلى 55 بحثًا يشارك بها باحثون من الجامعات المصرية والعربية والدولية في مختلف محاور المؤتمر، لافتًا إلى أنه تم إنشاء منصة إلكترونية للتيسير على الباحثين الراغبين بالمشاركة من خارج جمهورية مصر العربية دون تكلف مشقة السفر.

ويُعقد المؤتمر على مدار يومين، ويشتمل كل يوم على خمس جلسات متزامنة التوقيت، إضافة إلى حفلي الافتتاح والختام، كما يستضيف عددًا كبيرًا من قيادات الأزهر الشريف ورجال الدولة، وأساتذة جامعة الأزهر والجامعات المصرية.وعلى هامش المؤتمر يُنظم مجمع البحوث الإسلامية معرضًا للكتاب يضم جميع إصداراته، كما ينظم مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بالمجمع ورشة عمل بعنوان: «الفلك بين الأدب وعلوم العرب: رؤية أدبية في التراث الفلكي العربي والإسلامي»، يشارك بها عدد من أساتذة جامعة الأزهر وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى