غير مصنف

انطلاق مبادرة بعنوان” تيسير الزواج والحد من المغالاه في المهور”

طارق فتحى عمار

بمشاركة بيت العائلة المصرية بابوتيج يوم السبت الموافق ٦/١٨ وبالتنسيق مع وحدة حقوق الانسان بديوان عام المحافظة ومنطقة الوعظ الديني والفتوي بالأزهر الشريف و جمعية شباب تنمية أسيوط للعمل التطوعي وجمعية صناع البسمه للإعاقة والتنمية بأبوتيج ، بمشاركة بيت العائلة المصرية بمركز أبوتيج وعلي رأسهم فضيله الشيخ عبد العظيم حمد محمود الامين العام الذي تحدث وقال : لا تقاس كل الأمور في الحياة بالمال، ورأس مال الشاب هو دينه، وخلقه، وعلمه و عمله الصالح، والمال وسيلة من وسائل الحياة، وليس غايته، فالمال زائل، دوام الحال من المُحال.
عرض برامج توعية: وهذا الأمر يتم من خلال الدولة، فعليها أن تنتبه إلى هذا الأمر، وتحاول عرض برامج التوعية الموجهة إلى الأهل، بهذا الخصوص، ولفت انتباههم، بشكل مستمر حول عواقب غلاء المهور، والنتائج المترتبة على عدم زواج الشباب، والذي قد يقود بعضهم في المستقبل إلى الانحراف.


وتحدث أيضًا فضيلة الدكتور خلف عمار مدير منطقة الوعظ والفتوى بالازهر الشريف التّوعية الدّينيّة من اهم الأشياء لا يمكن القضاء على غلاء المهور في هذه الحياة الصّعبة، إلّا من خلال التّوعية الدّينيّة، فالمهر من حقوق الزّوجة في الإسلام، لكن لم تكن الحكمة منه تعجيز الشّباب وإرهاقهم وهم في بداية حياتهم، فلو قرأنا وشاهدنا كيف كانت المهور أيّام الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لاتّعظنا، فمنهن من تزوجت مقابل تعليمها القرآن الكريم، وكان ذلك مهرها، ومنهن من تزوّجت مقابل أن يحفظ الزوج القرآن الكريم، وكان ذلك مهرها، إذاً فحق المرأة في المهر، لا يشترط أن يكون حقاً مادياً، بل قد يكون معنوياً.

وفي نهاية الامر ينظر النّاس إلى الفتاة التي تتزوّج بمهر قليل على أنّها فتاة بسيطة وأهلها بسطاء، والنّاس تغرّهم المظاهر، فالمهر الغالي يعني أنّ العريس غنيّ، وأنّ الزّواج رابح، وكأنّ المسألة تجارة، ولا نعمم فنظرة الناس تختلف، إلا النظرة المادية سائدة في مجتمعنا، فالشخص الغنيّ صاحب المال، تُفتح أمامه الطرق بسهولة، والمال وسيلته في ذلك.

شاهد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى