تقارير و تحقيقات

انفجار الزائدة الدودية لمريضة بالمنيا .. وأهلها: مدير المستشفى منعنا من الدخول

شكت والدة طالبة بالمنيا من تعرضها لإهمال طبي جسيم داخل مستشفى التأمين الصحي ما تسبب في انفجار الزائدة الدودية.

وقالت أم كريم، ممرضة بمستشفى التأمين الصحي بالمنيا، إن ابنتها مرضت بمغص شديد في الزائدة الدودية، ومن المفترض أن لها الحق في العلاج بالتأمين الصحي بما أنها طالبة، وفي هذا الوقت كنت في عملي.

وأضافت “اتصل بي إبني قال: عملتلها الأشعة وطلع فيها صديد على الزايدة ولازم تتشال وإلا ستنفجر، ودخلت المستشفى وعلقت محاليل، وبعدها مرضيوش يعملولها العملية، ومدير التأمين الصحي قال لدينا أوامر من رئيس الهيئة والوزارة، بعدم دخول العمليات إلا لحالات الرمد والغضاريف، وأمر بعدم دخولنا للكشف الطبي على البنت، “مش راضيين يدخلونا المستشفى”.

وتابعت حديثها:”دخلت للمدير قالي لو دخلتك هاتفتحي علينا فتحة وكل مين هب ودب، هايعمل زيك ومش هنخلص، المستشفى للحالات الموضوعة على قائمة الانتظار فقط وليست لحالات الطوارئ، قولتله بنتي لها تأمين صحي ومن حقها تتعالج على حسابه، رد عليا: أعلى ما في خيلك اركبيه”.

وأردفت :”ذهبت بها لأحد الأطباء في عيادة خارجية، وعندما رأى الأشعة، قال إن الزائدة منفجرة بالفعل، وكان يُحيطها صديد ولازم تتشال، لأنه سينتج عن ذلك مشاكل صحية كبيرة، وبالفعل أدى ذلك لارتفاع درجة حرارة البنت، وصلت إلى 40 درجة مؤية ولم تنخفض إلى الآن، ناهيك عن ضيق في التنفس، وبعض المشكلات الأخرى”.

وأوضحت، “أنا أملك المال لعلاج أولادي خارج التأمين الصحي، مع أن لهم الأحقية في علاجهم داخل مستشفياته، فما بالك بالفقراء الذين لا يملكون حق علاجهم وأولادهم خارج عيادات الـتأمين الصحي؟”

وأكدت أم كريم أن العام الماضي 2020، كانت مستشفى التأمين الصحي في حالة عزل كامل نظرا لتفشي وباء كورونا، ومع ذلك جاءت حالة مماثلة تماما لحالة ابنتي وتم إجراء العملية لها، وكانت تبع أحد الأطباء العاملين معنا، في ذلك الوقت كان ممنوع دخول لأي حالة غير المُصابين بفيروس كورونا، نظرا للعزل الكامل بها، ولكن حاليا المستشفى في حالة عزل 50%، فما المانع من استقبال الطوارئ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى