تقارير و تحقيقات

“بأقل الأسعار”.. طالب يُحول سيارته إلى كافيه بالمنيا

مهنتي شرف لي

“ليا الشرف اني اشتغل الشغلانة دي طالما مابقولش لحد اديني جنيه”، كلمات قالها محمو حمزه 23 سنة، طالب بكلية التجارة جامعة بني سويف، والذي حول سيارته الفيات ١٢٧ الي قهوة بشارع طه حسين بمدينة المنيا، فهو مثال للشباب الطموح عفيف اليد.

يقول: “بخصوص الناس اللي بتيجي تشرب عندي وتسالني انت ازاي ف كليه تجاره وواقف في الشارع على عربيه كده؟، موضحا “احب اقولهم اني مش بعمل حاجه عيب ولا غلط بالعكس انا بحب الشغل ده ودي هوايه عندي اني اعمل جميع مشاريب الكافيهات الغاليه عشان الناس اللي مش قادره تروح وتدفع المبالغ في الكافيهات الكبيرة الغالية”.

البداية

ويضيف:” بداية الفكره كلها إنني كنت اعمل في إحدي المدن السياحية منذ سنوات، وتعلمت عمل المشاريب وبعدها اتجهت للشغل ف السياحه من ناحيه الرحلات، الي ان جاء فيروس كورونا فقررت استقر في محافظة المنيا بلدي”.

هواية وليست مهنة فقط

ويتابع محمود حمزة:” أحب اعرف الناس انه شغلي الخاص وافضل من الشغل لدي الاخرين، “واللي بيقولي انت بتفتح بمزاجك” حضرتك انا ببقي عندي شغل ف مكان تاني الصبح وبنزل بالعربيه على طول بعد الشغل، معلش بس المهنه دي تشرف وانا ليا الشرف اني اشتغل كده طالما مبقولش لحد يديني جنيه ولا امد ايدي لحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى