غير مصنف

باحث سياسي: مصر ذهبت بمعداتها لفلسطين ولم تنتظر “مليمًا” من أي دولة

قال أحمد المصري، الباحث السياسي، إن الدولة المصرية تقوم بجهد كبير لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء حرب غزة الأخيرة، مضيفا: “حرب إسرائيل الأخيرة على غزة أعادت مصر لوضعها الإقليمي الذي كانت عليه وتستحقه”، خاصة أن القضية الفلسطينية هي قضية تمس مصر بشكل أو بآخر، ووجدان الشعب المصري أيضا.

وأضاف الباحث أحمد المصري، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “من القاهرة” المذاع على فضائية “سكاى نيوز عربية”، اليوم السبت، إن توجيهات الرئيس السيسي التي جاءت بإرسال الوفود الأمنية إلى رام الله وغزة وإسرائيل ومحاولة جمع الفصائل يؤكد عزم وتصميم مصري على أن يكون هناك ثلاث محاور تعمل عليها مصر بخصوص ملف المصالحة الفلسطينية.

وأوضح أن مصر تعمل على تهدئة الوضع في فلسطين، والوصول إلى إعادة إحياء عملية السلام، لافتاً إلى أن الأمور الآن مطروحة ولا مجال لرفضها، خاصة أن هناك نوع من المساندة الأمريكية للدور المصري في قطاع غزة.

وأشار إلى أن مصر رائدة العالم العربي، وتريد الخير للفلسطينيين، والحفاظ على أمنها القومي، مؤكدا أن مصر هي الطرف النزيه الوحيد في القضية الفلسطينية، حيث أنها ذهبت بآلياتها ورجالها ولم تنتظر مليما واحدا من أي دولة، وهذا هو الدور الحقيقي المصري الذي نعرفه كمصريين وفلسطينيين.

وتابع: في السابق كان هناك أفراد تتدخل في شأن القضية الفلسطينية، وهذه الأطراف كانت دائما ما تسعى إلى التأجيج وتحابي جهة على جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى