عرب وعالم

«بادر» حملة شعبية واسعة لتعزيز مقاطعة منتجات الاحتلال

منى محمود

بعد أيام قليلة من انتهاء العدوان على قطاع غزة تزايدت الدعوات بشكل كبير لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث وسّع دائرته ليتعدّى تأييده العديد من البلدان والعواصم الصديقة لفلسطين والداعمة لها.

مقاطعة المنتجات تعدّ واحدة من أهمّ الوسائل للمقاومة الشعبية لمجابهة الاحتلال وفضح عنصريته، على ما يقترفه من جرائم حرب بحقّ الشعب الفلسطيني لا سيما عدوانه الأخير على قطاع غزة.

منسق حملة بادر في قطاع غزة نبيل ذياب قال إن الحملة تسعى لخلق نهج مقاومة للمحلات التجارية من خلال مقاطعة المنتج الإسرائيلي واستبداله بالمنتج الفلسطيني بالشكل الأساسي أو ببديل له عربي أو أجنبي، مؤكدا أن ربع منتجات الاحتلال التي يسوّقها في الأسواق الفلسطينية تذهب لصالح ترسانته المسلحة والتي يستخدمها في ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين.

ومؤخرا أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطينيّ للبحوث السياسية والبحثية، أن ستة وثمانين في المئة من المقيمين في الضفة وغزة، يؤيدون حركة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها.

وفقا للمركز فإن نسبة استهلاك المنتج الإسرائيليّ انخفضت إلى أكثر من النصف في الشارع الفلسطيني، وفي المقابل ارتفعت نسبة دعم وشراء المنتج الفلسطيني إلى خمسة وستين في المئة.

مخاوف فلسطينية من أن تصبح حملات المقاطعة موسمية خاصة مع وجود اتفاقية باريس الاقتصادية المبرمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إضافة إلى الخصومات على المنتجات الإسرائيلية والأوضاع الاقتصادية الصعبة وزيادة الفقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى