غير مصنف

بالصور…حكاية “أم مينا” أشهر “جزارة” في المنيا

حمد الترهوني

جزارة المنيا كما يطلق عليها أبناء قريتها تعيش أم مينا أشهر امرأه تعمل في مهنة الجزارة فى قرية البرشا بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا عملت الجزارة في هذه المهنة الصعبة لإثبات قدرة المرأة على العمل فى أى مهنة، فضلاً عن عشقها لمهنة الجزارة ورغبتها فى توفير مطالب أبنائها قائلها : «مفيش حاجة اسمها شغلانة للرجال فقط، والست تقدر تشتغل فى أى حاجة»

وبالتزامن مع احتفالات المصريين بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، يبرز “صوت البلد ” مشوار أمهات مثالية، وكلهن مثاليات، يكدحن ليل نهار.. قد يجافيهن النوم.. ويلازمهن الشقاء.. يعملن في الخفاء.. تجسد رحلتهن أعظم قصص النجاح والفخر.. يبذلن كل غالٍ ونفيس لإسعاد أبنائهن وكل من حولهن.. وتقدم السطور التالية أبرز تلك النماذج..

أم مينا” الشابة الشقيانة أول امرأة تعمل بمهنة” الجزارة” سعيا وراء الرزق ولم تنتظر عطف الآخرين عليها وواصلت حياتها المعيشية بالاجتهاد والمثابرة بالتكاتف لتكمل مسيرتها مع أبنائها حتى توصلهم إلى بر الأمان بعد وفاة زوجها

بظروف قهرية ومادية صعبة حتى تغلبت على الصعاب لتعيش حياتها وتكون أسرة سعيدة، وتلتقي “صدى البلد” بأم مينا ليرصد تجربتها فى الحياة وفى ممارسة مهنة “الجزارة “كنموذج مشرف للمرأة الشابة المجتهدة بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم

بدأت أم مينا حياتها العملية بعد فراق زوجها بعد ان وافته المنية ومارست مهنة الخياطة 5 سنوات ثم تركتها ومارست مهنة” الجزارة “

من أجل أولادي افعل اي شي

هذه العبارة كانت الأولى في بداية حديثها، عن شقاء وتعب السنين، من أجل تربية أولادها الصغار، فهم مينا وشقيقته ومريم، رفضت أي مساعدة من أي حد علشان شعور أولادى

وأوضحت أم مينا، أنها رفضت أي مساعدات مالية من أي شخص، خوفا على شعور أولادها بين الناس، وأنها متمسكة بعملها من أجل تربية أبنائها، وتلبية مطالبهم في حياتهم اليومية والتعليمية بشكل مناسب.

أمتي اشوفهم أولادي رجالة في اعلي المناصب

وعلى رغم وحدتها، والعمل في مهنة اعتبرها الكثير مهنة خاصة بالرجال، لا تتناسب إطلاقا مع النساء في المجتمع الصعيدى، ومع ذلك لم يمت حلم حياتها في تربية أولادها، وحصولهم على مؤهلات دراسية عالية، لتحقيق حلمها الوحيد بعد وفاة زوجها، لتكون أم مينا الأب والأم.

مينا امي تساوى الف راجل

بدا مينا البالغ من العمر 10 سنوات، والابن الأكبر، حديثه امي بالف راجل والدتي تحملت الكثير من التعب والشقاء من أجل تربيتنا، كى نعيش وسط الناس بكرامة، وتستحق أن تحصل على لقب الأم المثالية، بعد م

وأكدت ام مينا مرت بظروف صعبة لدرجة أنها كانت “بتاكل اولادها عيش حاف” وهم اطفال صغار محتاجين تغذية سليمة لأنها مكنتش لاقية القوت الضرورى ولكنها صبرت حتى مرت أزمتها.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى