أخبار

بالصور..المتحف الكبير يتأهب لاستقبال مركب الشمس في ثاني موكب عالمي ٢٠٢١

في مطلع النصف الأول من القرن 18 تم اكتشاف 27 مركبا خشبيا، استخدمها المصريون القدماء للإبحار بها إلى السودان والى دول إفريقية أخري، وجاءت مركب الملك خوفو لتحتل مكانه خاصة أنها “مركب الشمس”، ( 2500 سنة قبل الميلاد ) ، أكبر مركب عثر عليه فى تاريخ العالم القديم، مئات القطع بدون مسمار معدنى واحد، و يبلغ طول مركب الشمس ٤٣،٥ متر، تتكون من ١٢٢٤ قطعة ضخمة من خشب الأرز، تتكامل مع بعضها بدون مسامير معدنية.

وصمم المركب بطريقة ديناميكية لتقليل مقاومة الرياح، مزدوج السقف لتبريد الغرفة العلوية، له قيمة معنوية لارتباطه بمومياء الملك، ليس له نظير فى علم الآثار.

انطلقت مساء اليوم، الجمعة، عملية نقل مركب خوفو الأولى، التي عثر عليها عام 1954، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، من داخل متحفها بمنطقة آثار الهرم، لمكان عرضها الجديد بالمتحف المصري الكبير، وذلك باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد، التي تم استقدامها خصيصا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئتها دون تفكيك . 

الجدير بالذكر أن عملية نقل مركب خوفو تستغرق نحو ال 10 ساعات، حيث يبلغ طول مسار المركب من موقعه الحالى بجوار الهرم الأكبر وحتى المتحف الكبير 7 – 8 كيلو مترات. 

وتستهدف عملية النقل الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي في التاريخ بهذا الحجم، حيث ستعرض في متحف مركب الشمس بمسطح 1.4 ألف متر مربع، والمجهز بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية الخاصة بالعرض المتحفي، والموجود بالساحة الخارجية حول المتحف الكبير، والتي سيعرض فيها أيضا مركب الملك خوفو الثانية. 




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى