حوادث

بالصور والد ضحية الغدر بالبحيره حضرت خطوبتها ووالدها صاحبي و قتلت بنتي وهي ترتدي ملابسها مطالبا بمحاكمة عاجله عادله

حسناء طارق

أغتالت يد الغدر والغيره والحقد فتاة الخير “نجلاء” التي لم تستكمل ال٢٣ عاما دون رحمه بمحافظة البحيره،أثناء تأدية عملها كسكرتيره لطبيب عيون ، فيتجسد المثل الشعبي القائل أحذر عدوك مره وصديقك الف مره في هذه الجريمه كوضوح الشمس.

نشأت الضحيه في احدي القرى بمحافظة البحيره باسرة بسيطه الحال فهي الابنه الصغري للعائله، وتميزت بالاجتهاد بدراستها حتي حصلت علي درجة اليسانس وكانت تعمل كسكرتيره أثناء الدراسه لأعالة نفسها ومساعدة أهلها وأستخدمت موقع التواصل الأجتماعي فيس بوك لمساعدة الفقراء بالقريه وجمع التبرعات لهم وكانت تهتم بتوزيعها بنفسها.فحزن عليها الأطفال قبل الكبار بالبلده نتيجة حبهم لها فمعروف عنها حبها للأطفال وأنها كانت تحرص علي ارضائهم واستمالتهم بالحلوي التي لا تخلو من حقيبتها فتوزعها علي الأطفال يوميا.

قال والد “نجلاء” الضحيه انها تعرفت علي المتهمه “نورهان” أثناء فترة الدراسه بالمرحله الأعداديه وحينها نشأت بينهما صداقة وطيده حتي انها كانت ترتدي ملابسها وتجلس بغرفة نومها ويقضوا معظم اليوم سويا فكانت اقرب لها من اشقائها.

وأوضح أنه ذهب لحضور حفل خطبة المتهمه برفقة الضحيه من الثامنه صباحا حتي ال٩ مساء، ونشأ بيني وبين والدها حينها صداقة وبدأنا نتبادل الزيارات بين الحين والاخر، واستكملت والدة الضحيه أطراف الحديث قائلة بنتي أستأمنتها تكون مكانها في شغلها أثناء انشغالها بتأدية الأمتحانات بالكليه ولم تأخذ شقيقتها او احدا من أقاربها نظرا لثقتها العمياء بها.

تفاجئت يوم الواقعة الضحيه اثناء تواجدها بالعياده مكان عملها باتصال هاتفي من “نورهان” المتهمه تبلغها بانها محتاجه تتحدث معها بموضوع هام وبالفعل حضرت للعياده وحضر أيضا عقب وصولها شخصان كمرضى فحاولت المتهمه اشغال الضحيه حتي يستطع الشخصان شركائها بالجريمه سرقة ايراد العياده ومبلغ الجمعيه الذي استلمته الضحيه قبل وصولها العياده وكانت المتهمه علي علم بذلك .

فشعرت الضحيه بالريبه اتجاه الشخصان وبالفعل شاهدتهما متلبسان أثناء سرقتهما المبلغ المالي من حقيبتها فاستنجدت بصديقتها لابلاغ الشرطه والاستنجاد الجيران للقبض عليهما ولكنها صدمت بالطامه الكبري باعطاء المتهمه أمر للشخصين بقتلها قائله “اقتلوها بسرعه كشفتنا” فما كان من الضحيه الا ان تحاول استعطافها قائله “حرام عليكي يا نورهان،، أنا معملتش حاجه”.

فخنقوها بالطرحه التي ترتديها وقاموا بكسر فاظة كبيره علي راسها مما أدي باصابتها بنزيف وجرح قطعي بالرأس ولقت مصرعها في الحال، واخذوا هارد كاميرات المراقبه وأبطلوا عملها قبل هروبهم.

وبالبحث والتحري لرجال المباحث تبين أن المتهمه أكل الحقد والغيره من حب الناس لصديقتها الضحيه قلبها وتفوقها دراسيا وعملها أثناء الدراسه فخططت لأخذ مكانها في عملها لأرضاء غرورها ظنا منها بأن ذلك سيحسن من نظرة الناس لها وتأخذ الأضواء من صديقتها، فاتفقت مع شقيقها الأصغر بان يتفق مع صديق له لسرقة مبلغ الجمعيه الذي ستقبضه الضحيه وكذلك ايراد العياده حتي يطردها الطبيب ويظن أنها غير كفء للعمل ويأخذها بدلا عنها .

وجرى الاتفاق علي ان تذهب للعياده لاشغال الضحيه وحتي تبلغ شقيقها بالحضور أثناء فراغ العياده من المرضى وبالفعل نفذت الخطه الا أن الضحيه أفشلت الخطه باكتشافها السرقه.

فما كان من المتهمه الا أن أصدرت أمرها لشقيقها بقتلها في الحال دون تردد ولم يجعلها تتراجع توسل الضحيه لها بل زادها اصرارا، والقت قوات الشرطه القبض عليها وبمواجهتها أعترفت بارتكابها الجريمه بالاشتراك مع شقيقها وأخر بغرض السرقه وتحرر محضر لأثبات الواقعه واخطرت النيابه التي أصدرت قرارها بحبسهم ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى