غير مصنف

بالفيديو.. مراسم توقيع الاتفاق التاريخي بالسودان

بدأت مراسم توقيع الاتفاق التاريخي بين المجلس العسكري المؤقت وقوى الحرية والتغيير في السوان.

ويقام اليوم الحفل الرسمي والشعبي تحت شعار “فرح السودان” بحضور عدد من رؤساء وممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والبعثات الدبلوماسية.

بالإضافة إلى قادة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والطوائف الدينية الإسلامية والمسيحية بالبلاد.

وصول الرؤساء

ووصل عدد من الرؤساء وكبار مسئولي العديد من الدول لحضور مراسم توقيع الاتفاق التاريخي بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير.

مدبولي في السودان

ومن بين المسئولين البارزين الذين يحضرون مراسم التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري، رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الإثيوبي.

وكذلك رئيس جمهورية الجارة جنوب السودان، سلفا كير، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير.

ويستمر الاحتفال الرسمي نحو ساعتين، بعدها تنطلق احتفالات شعبية رتبت لها قوى “الحرية والتغيير”، في ساحة الحرية بالعاصمة السودانية.

وتخيم الأجواء الاحتفالية على البلاد التي ستستقبل عدداً من المسؤولين الأجانب بالإضافة إلى الآلاف من المواطنين من جميع أنحاء السودان.

نص الإتفاق

وقد أنهى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 4 أغسطس نحو ثمانية أشهر من الاضطرابات التي بدأت بمظاهرات حاشدة ضدّ البشير.

وذلك عقب الإطاحة به تحت ضغط الشارع في أبريل، بعد 30 سنة من حكم السودان.

ومع التوقيع الرسمي على الاتفاق، سيبدأ السودان عملية تشمل خطوات أولى فورية مهمة، إذ سيتم غداً (الأحد)، الإعلان عن تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي سيتألف بغالبيته من المدنيين.

وبموجب الاتفاق، سيحكم البلد الذي يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة مجلس سيادة يتألف من 11 عضواً. وينص الاتفاق على أن يعين المجلس العسكري وزيري الداخلية والدفاع.

وإحدى أكثر النتائج الدبلوماسية الفورية المرتقبة للحلّ الذي تمّ التوصّل إليه هذا الشهر هو رفع تعليق عضوية البلاد.

والذي فرضه الاتحاد الأفريقي على السودان في يونيو الماضي.

وقال اللواء الركن محمد علي إبراهيم الجمعة إنّ التوقيع الرسمي «سيفتح الباب مجدّداً أمام العلاقات الخارجية للسودان».

وكانت «الجبهة الثورية السودانية» التي توحّدت هذه الحركات تحت رايتها دعمت الحركة الاحتجاجية.

لكنّها رفضت «الإعلان الدستوري»، وطالبت بتمثيل في الحكومة وبمزيد من الضمانات في محادثات السلام.

شاهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى