غير مصنف

براءة 3 متهمين في قضية طلاب داعش الجيزة

قضت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بحكمها في إعادة محاكمة 3 متهمين صادر ضدهم حكم غيابي في قضية داعش الجيزة.

حيث قضت ببراءة كلا من انس عبد القادر محمد وعمرو احمد راضي وعبد الله حسين عبد الله من التهم المنسوبة اليهم.

صدر الحكم برئاسة المستشار رأفت زكي محمود وعضوية المستشارين طارق محمود محمد حسن وطارق صلاح عبد الستار درة وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية كره وبسكرتارية طارق فتحي.

كانت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم طرة، قضت بحكمها علي 5 طلاب في اتهامهم بتولي قيادة تنظيم داعش الارهابي بالجيزة والانضمام اليه.

حيث أصدرت حكمها غيابيا علي المتهم الأول زياد محمد السيد علي بالسجن المؤبد وعاقبت كل من وانس عبد القادر محمد علي وعمرو احمد راضي عبد العظيم وعبد الله حسين عبد الله واسمه الحركي عبد الله الازهري بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وعاقبت المتهم الخامس محمد عبد الجابر محمد علي واسمه الحركي محمد المصري بالسجن المشدد لمدة 15 سنة.

وأمرت المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات وأمرت بإداراجهم علي قوائم الارهاب.

واتهمت النيابة العامة كلا من زياد محمد السيد علي وانس عبد الجابر محمد علي وعمرو احمد راضي عبد العظيم وعبد الله حسين عبد الله واسمه الحركي عبد الله الازهري ومحمد عبد الجابر محمد علي واسمه الحركي محمد المصري ” جميعهم طلاب “.

بأن تولي المتهم الاول قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والامن القومي بأن تولي تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماه ” داعش ” التي تدعو الي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلاكاتهم ودور عبادتهم وإستهداف المنشآت العامة وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذة الجماعة لتحقيق وتنفيذ اغراضها الاجرامية علي النحو المبين بالتحقيقات.

والمتهمين من الثاني وحتي الخامس انضموا الي هذة الجماعة مع علمهم بأغراضها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى