عبدالمنعم عادل زايد
أعلن براين هوك الموفد الأميركي الخاص لشؤون إيران، أن “طهران تسببت بضرر للشعب اللبناني باستخدام حزب الله”.
وتوعد هوك، اليوم الجمعة، باتخاذ كل الإجراءات لضمان استمرار حظر السلاح على إيران، مشيرا إلى أن طهران توسع تهديداتها في المنطقة.
ويتلقى حزب الله اللبنانى المدرج فى قائمة الارهاب الدولية دعما إيرانيا منذ تأسيسه ، ما جعل كثيراً من الدول تحجم عن دعم لبنان.
يذكر أن الولايات المتحدة تعمل على تمديد صلاحية قرار حظر توريد السلاح إلى إيران، والذي ينتهي في أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن تنقضي القيود الخاصة بالسلاح، والمفروضة على إيران منذ 13 عاماً، في أكتوبر المقبل بموجب بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى ، فى حين أبدت روسيا والصين معارضتهما تمديد الحظر.
وتوترت العلاقات منذ عام 2018 بين واشنطن وطهران، عندما انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي، وأكد هوك حينها بقوله لن نسمح لإيران بحيازة السلاح النووى وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوباتها لخنق تجارة النفط الإيرانية والضغط على طهران لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي والتخلي عن صواريخها الباليستية ووقف مشاركتها في حروب إقليمية.
مظاهرات لبنانية أمام قصر العدل تطالب بنزع سلاح حزب الله
نظم عدد من الناشطين اللبنانيين وقفة إحتجاجية أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة بتطبيق القانون 1559، وحصر السلاح بيد الجيش.
ينص قرار 1559 الدولي إلى حل ونزع أسلحة كافة الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وبسط سلطة الحكومة على كافة التراب اللبناني.
وفى إشارة إلى سلاح حزب الله رفع الناشطون شعار “لا لدويلة داخل الدولة ولا للسلاح غير الشرعي”.
فيما عمد عناصر الجيش وقوى الأمن إلى إغلاق منطقة قصر العدل، وفصلها عن محيطها، منعا للتصادم مع اعتصام ثان دعا إليه ناشطون رفضا للوقفة الاحتجاجية المطالبة بنزع السلاح غير الشرعي.
