تقارير و تحقيقات

برديات وادي الجرف تكشف لغز القارة المفقودة “أطلانتس”

برديات وادي الجرف تكشف لغز القارة المفقودة “أطلانتس”

قال الأثري سيد سالم، أن برديات وادي الجرف، تعد أكبر دليل على أن بناة الاهرام هم قدماء المصريين وليس قوم عاد.

وأوضح ان البعثة كشفت عن آثار لميناء يعتبر حتى الآن هو أقدم ميناء ليس فقط في تاريخ مصر وإنما في تاريخ الملاحة البحرية العالمية، وهو بالإضافة إلى موقع ميناء مرسى جواسيس جنوب سفاجا وميناء العين السخنة جنوب السويس يمثلون مجموعة الموانئ الفرعونية وهي الأقدم في تاريخ الإنسانية حتى الآن.

وقد تم بناء ميناء وادي الجرف على شاكلة الميناءين الأخريين ولكن على مساحة أكبر، ومن خلال الأختام الطينية والبرديات والنقوش الصخرية التى تم اكتشافها في هذه المنطقة فمن الممكن تأريخ هذا الموقع بعصر الدولة القديمة.

وأضاف أنه في عام 2013، عثر على مجموعة رائعة من البرديات عند دخل المغارات، وقد كانت هذه البرديات مدفونة بين الكتل الحجرية التى تم استخدامها لإغلاق المغارة بعد الانتهاء من العمل.

هذه المغارات كان يتم استخدامها كورش عمل ومخازن وأماكن سكنية، وتؤكد هذه البرديات أن هذا الموقع كان مستخدما خلال عهد الملك خوفو وأن فريق العمل الذى كان يعمل فى هذا الموقع هو نفسه الذى عمل فى بناء الهرم الأكبر، مما يشير إلى القدرة العالية للجهاز الإدارى فى عهد هذا الملك.
كما إن بردية وادى الجرف التى اكتشفت فى السويس تعد أهم اكتشاف فى القرن الـ21، والتى توضح بالتفاصيل الكاملة طريقة بناء الهرم الأكبر خوفو، وأسماء عمال البناء للهرم، وأن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولا توجد قارة مفقودة تحت أبو الهول ” أطلنتس”.

عرضت لأول مرة أجزاء من برديات الملك خوفو من
ميناء “وادى الجرف”، أحد أهم وأقدم الموانئ المصرية القديمة، والتى توضح طبيعة العمل بموقع ميناء وادى الجرف واستخداماته فى عصر الملك خوفو وحالة العاملين به، كما تشير إلى أن العمال الذين عملوا بالمنطقة شاركوا في بناء الهرم الأكبر
ما يؤكد القدرة العالية للجهاز الإدارى فى عهد الملك خوفو.
إن من أهم هذه البرديات، بردية تخص أحد كبار الموظفين ويدعى “مرر” تحكى يوميات فريق العمل الذى كان يقوم بنقل كتل الحجر الجيرى من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو عبر نهر النيل وقنواته.
أغلب البرديات المكتشفة توضح توزيع الحصص اليومية للأطعمة التى كانت تستجلب من مناطق عديدة فى دلتا نهر النيل.
يأتى من بين أهم هذه البرديات واحدة يظهر فيها بوضوح وبخط هيروغليفى مختصر تعداد الماشية رقم 13فى عهد الملك خوفو والذى كان يتم مرة كل عامين، بما يعنى أن حكم هذا
الملك امتد لنحو 26 عام وهو أمر لم يكن معروفاً من قبل، وبهذا تكون كل أساطير الدجل و التخريف التي تثار حول بناء الاهرامات لا صحه لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى