غير مصنف

برعاية نادى أدب منفلوط حفل تأبين الكاتب الصحفى “أحمد طه الفرغلى”


كتبت / مياده الحرزاوي

يموت الكاتب وقلمه وأعماله تحيي ذكراه دائما ، هكذا بدأت كلمات حفل تأبين شيخ الصحفيين الكاتب الصحفى أحمد الفرغلى ، المقام بنادي أدب منفلوط بقصر الثقافه ، بحضور محمد عبد الغنى رىيس مركز ومدينة منفلوط ، ومحمود ياسين ناري رئيس منفلوط .
حيث إجتمع لفيف من القامات والإعلاميين والاهل يرثو كلا منهم الراحل بكلمات تلامس القلوب فمنهم من يحكي عن موقف له معه ومنهم من يسرد معرفته به وكيف كان صاحب كلمه حق مثلما قال صديقه الكاتب الصحفى عبد الله تمام رئيس تحرير جريدة اليوم وموقع اليوم الإخباري ، ” أنه كان ينادي دوما بحق المظلوم ولا يعلو صوته غير بمظلمه فقير لم يشب بينهم خلاف إلا بسبب مطالب المواطنين كان مجذوبا بالصوفيه ومنهم من تحدث عن نصائحه التي كانت دوما خطوط عريضه يمشي بها أصدقائه فذكر النائب الأسبق عبد الحكيم طرش أن الراحل قال له (ياعبد الحكيم اعمل حاجه متتنسيش) حقا كان الراحل دائما يري ان ذكر الإنسان يبقي بالأعمال التي يتركها ومن مقولاته الشهيره (أن تضيئ شمعه صغيره خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام )
واضاف يحيى محمد محمود رئيس مجلس ادارة نادى الادب أن ” الفرغلي كان نعم الناصح ونعم المثقف ونعم الأديب و تعاونا معا فى كتاب المنفلوطي مؤكدا أنه بالفعل شيخاّ للصحفيين .
كما اضاف بهاء توفيق مدير قصر الثقافه قائلا
هو ابن منفلوط التى تشهد له ما كان له من عظيم الأثر فى مجال الثقافة والأدب فهو من كبار الكتاب والمفكرين.
وقال محمد عبد الوهاب الشوربجي
“تعلمنا منه الكثير ، الذكرى محبة والمحبه وفاء الذكرى عزاء وفى العزاء رجاء ولولا الامل فى اللقاء لعز العذاب “
وا ضاف الدكتور رمضان حسانين جاد المولى
“على مائدة الفكر والأدب نلتقى دوما ، لم يكن لدينا يوما الا علما نافعا فهو موسوع الثقافة
ثم ألقى الشاعر أحمد عبد الحميد كلماته عن الراحل
ملقيا قصيده احمد ياطه يافرغل والله فراقك موتنا
واختتمت الكلمات بكلمات من القلب لنجل المرحوم الراحل محمد أحمد طه عن والدة قائلاً
“والدي رحمة الله عليه كان يحمل لقصر ثقافة منفلوط معزة خاصه ، انا أبى بالنسبة لى سيد رجال الأرض ، هو بالنسبة لى استاذ وقدوة ، عاش علما بارزا وستبقا سيرته خالده .
وها قد فقدنا قامه عظيمه اوقدت آلاف الشموع في نفوس العابرين لينير لهم الطريق بين ضفتي الحياه في شتي الفنون والمعارف ليصنع أثرا عظيما تبقي ذكراه عالقه بالاذهان
بدأ الراحل احتراف العمل من عام ١٩٧٤ وظل يمتعنا بثقافته ومعرفته حتي وافته المنية ٢٠٢٢ في خلال هذة الرحله انجز الراحل العديد من الأعمال والمؤلفات مثل شهداء وثوار من منفلوط ، كتاب حسين بك يونس وغيرها من الكتابات الرائعه كما تقلد العديد من المناصب المشرفه وشارك في تأسيس الكثير من الهيئات حيث شارك في اتحاد الكتاب والمثقفين العرب وكان المنسق العام لمحافظه اسيوط. الحديث كثير وللراحل سيرة مشرفه ستبقي في النفوس وبين صفحات كتاباته بارزة لتثبت كلمته الشهيره أن الإنسان يبقي بأعماله بعد موته رحم الله الفقيد والهم ذويه الصبر والسلوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى