سامح الألفي ونورا سعد
شهدت مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، جريمة مروعة، بعد أن عثر الأهالي على «رفات شاب» عبارة عن هيكل عظمي لجثة متحللة وسط مصنع مهجور خلف مقابر المدينة، بها ملابس قديمة شتوية متحللة.
حيث وجد الأهالي “رفات جثة” لشخص يرتدي ملابس شتوية «بلوفر وبنطلون» وفي تحلل تام، وعبارة عن هيكل عظمي داخل مصنع مهجور منذ ما يقرب من 3 عقود.
وكان قد تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفي كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من الأهالي يفيد العثور على جثة عبارة عن هيكل عظمي متحلل وسط مصنع مهجور منذ أكثر من عقدين خلف مقابر المدينة.
وعلي الفور انتقلت قوات البحث الجنائي، ومباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود «رفات جثة» جثة لشخص يرتدي ملابس شتوية «بلوفر وبنطلون» وفي تحلل تام، وعبارة عن هيكل عظمي داخل مصنع مهجور منذ ما يقرب من 3 عقود، وأن الجثة مر على وجودها بهذا المكان نحو 3 سنوات.
وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الرفات إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة ومعرفة إذا كانت الوفاة بسبب وجود شبهة جنائية من عدمه، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
وترجع أحداث الواقعة عندما أبلغت أسرة عن فقدان نجلهم أحمد الزيني 28 سنة بعد زواجه بفترة قليلة، ويعاني من إعاقة جسدية منذ الصغر، ويعمل بأحد المصانع للأدوات الكهربائية بمدينة المطرية وبعد أنه توجه لعمله بالمصنع صباحا لم يرجع منزله.
وأوضحت الزوجة أن زوجها كان يعمل بالمصنع منذ ٨ سنوات، ولم يتأخر يوم واحد خارج المنزل نظرا لظروف الاعاقة الجسدية، وبعد أن تأخر في العودة توجه والده إلى مركز شرطة المطرية وتقدم ببلاغ تغيب له بتاريخ ١٠/٢/٢٠١٧ يحمل رقم ٤٨٢ لسنة ٢٠١٧ ولم يتهم أحد في هذا المحضر، وأشارت إلى أن آخر مكالمه بينها وبين زوجها كانت يوم اختفائه إذ اتصل بها قبل الخروج من المصنع وأبلغها بأنه سوف يغادر إلى المنزل مباشرة وسوف يتناول الغداء مع والدته، ومنذ ذلك اليوم وآخر اتصال انقطعت الأخبار عنه.
وتكثف مباحث الدقهلية من تحرياتها للوصول إلى معرفة هوية الشخص المتوفي والبحث في بلاغات التغيب بنفس مواصفات الملابس التي عثر عليها من رفات الجثة بعد العثور على هيكل عظمي كامل مغطي بالملابس ولا يوجد معه أو بجواره أي شيء يدل على شخصيته.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
