قانوني يوضح العقوبة المنتظرة على “كائن الهوهوز”.. واستشاري نفسي يوضح كيفية الحماية من “تيك توك”
لم يمر الكثير على سجن حنين حسام ومودة الأدهم، حتى ظهرت شخصة جديدة تسمى “كائن الهوهوز”، بمحتويات تتنافى مع القيم الإجتماعية، وبالرغم من شدة العقوبة التي تضمنها تلك الأفعال الفادحة إلا أننا نرى زوجها هو من يساعدها على هذه الأعمال، حيث نرى الزوج هو من يقوم بتصوير زوجتة في أوضاع خادشة للحياء، بل تطرق الأمر إلى الخوض في الدين، كل هذا من أجل التربح والثراء السريع، مهدرين القيم والمبادئ الأخلاقية.
وفي ضوء ذلك يوضح الخبير القانوني أيمن محفوظ ل”اليوم” عقوبة كل من مرتكبي تلك الأفعال .
حيث يقول في حديثة أن هناك من يستغلوا فتيات التيك توك من اجل الربح المادي او اي هدف اخر فهولاء يجب المطالبه بتطبيق نصوص القانون علي الوقائع المسنده اليهم ومنها الاتجار بالبشر والعقوبه تكون السجن المشدد.
وأكد محفوظ ان انشاء موقع علي السوشيال ميديا مناف للاداب وهدم قيم الاسره والمجتمع، يعاقب عليها طبقا لنص المادة 25 من قانون الانترنت على يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه لكل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياه الخاصة، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني.
وأضاف المحامي، أنه طبقا للمادة 26 ان يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز 300 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة.
وأختتم محفوظ، أن تلك الافعال المنافيه للاداب تقع تحت تاثيم القانون رقم 10 لسنه 1961 قانون مكافحه الاداب العام التي تصل العقوبات فيه الي 5 سنوات والخضوع للمراقبه الشرطيه بنفس المده، مشيرا أن القانون ينص على عدد من العقوبات لمن يقوم بإنشاء حسابا خاصا أو موقعا على الإنترنت يهدف من خلاله لنشر الأكاذيب ، حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 300 ألف أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من أنشأ أو أدار أو استخدم موقعا أو حسابا خاصا على شبكة معلوماتية يهدف الي ذلك.
وفي ذات السياق يجيب الدكتور محمد هاني، إستشاري الصحة النفسية والأسرية في تصريح خاص لـ اليوم، على كيفية حماية أطفالنا من المحتوى الضار على تيك توك، حييث يقول إن الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”، هو سرداب مظلم إذا ساء إستخدامه، حينما يتجه بعض الفتيات لبث الفيديوهات المخلة للحياء ومخالفة للقيم الدينية، سعيا وراء كسب المال والثراء السريع، مضيفا أن ذلك قد ينقلب على أطفالنا بل وعلى المجتمع أكمل، وقتما نرى رب البيت من يشجع أبنائة على إستخدام الإنترنت بطريقة، يستنكرها الكثير ” تطبيق التيك توك”
وأوضح هاني، أن تلك التطبيق لم يقدم لنا شئ إلا المزاح والنصب على الكثير، نظرا لتقديمهم محتوى غير هاتف، بل يكون مضيعة للوقت، ويستقطب الأطفال والمراهقين لبث إيحاءات جنسية، وأشار أن تلك التطبيق هو بمثابة قنبلة متواجدة بيننا، حيث أن الضرر يلاحق المشاهد، والمستخدم، فمنذ ظهور تلك التطبيق، وأصبحت فتيات كثيرة وراء القضبان ” مودة الأدهم، وحنين حسام”
وطالب أستشاري الصحة النفسية، بتشديد العقوبة على كل مستخدمي “التيك توك”، بطريقة مسيئة للمجتمع، بل لابد أن نتطرق إلى وقف ذلك التطبيق بشكل أو بأخر، وإقلاعة من جذورة داخل مجتمعنا.
وأما عن حماية أطفالنا من “التيك توك”، يقول أنه لابد أن تتواجد رقابة شديدة من قبل الوالدين، عن طريق إزالة هذا التطبيق، نظرا لعدم الإنتفاع به، وتحديد عدد الساعات التي يستخدم فيها الابن أو الابنة الإنترنت خلال اليوم، ,استكمل يمكن للأب متابعة كل التطبيقات، والتعليقات والرسائل التي يرسلها أو يستقبلها الطفل، وإخفاء ما يرى ولي الأمر أنها مضرة لابنه، تحديد المحتوى الذي يمكن للأطفال مشاهدته والتعرض له، على مدار اليوم.
