غير مصنف

بعد انتشار صورتها.. حقيقة قيادة مروة السلحدار سفينة قناة السويس الجائحة

في الساعات الأخيرة، تداولت الشائعات حول ارتباط «مروة السلحدار»، أول قبطان مصرية، بواقعة جنوح سفينة الحاويات العملاقة «إيفر جرين» داخل مجرى قناة السويس.

وأشارت بعض المعلومات إلى أن «السلحدار» هي من كانت تقود السفينة، مع نشر صور لها على أحد المواقع الإنجليزية بدعوة أنها السبب في الواقعة.

لذا كشفت مصادر صحفية، عن ما تداول حول قيادة القبطانة مروة السلحدار سفينة قناة السويس الجائحة ، كما تردد في بعض وسائل الإعلام العالمية، غير صحيح، وأنها فقط «شائعات» مشيرًا إلى أن قبطان السفينة رجل، وليس امرأة كما تداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية.

وقع الحادث مساء أمس، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

والجدير بالذكر، ان حركة الملاحة بـ قناة السويس، عادت بعد أن توقفت عدة ساعات متأثرة بالحادث الأخير، لجنوح السفينة العملاقة.

فيما أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس بأن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لإنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN والتي جنحت بالكيلو متر ١٥١ ترقيم القناة، خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام، جاء ذلك خلال متابعته أعمال الإنقاذ وإجراءات تعويم السفينة من موقع الحادث.

ووجه رئيس الهيئة رسالة طمأنة بشأن حركة الملاحة بالقناة وانتظامها مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية، مشددًا على أن قناة السويس لا تدخر جهدًا لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى