تقارير و تحقيقات

بلاغ للنائب العام يطالب بالتحقيق في سقوط الطائرة الإثيوبية وعلى متنها 6 علماء مصريين

كتب: حمدي صابر أحمد

تقدم عمرو عبد السلام المحامي بالنقض ببلاغ للنائب العام، للتحقيق في تحطم الطائرات الأثيوبية طراز بيونج 737- 800” رحلة رقم ” اي تي 302 ” أثناء إقلاعها من أديس أبابا إلي العاصمة الكينية نيروبي بالقرب من بلدة بيشوفتو علي بعد 62 كيلو متر من العاصمة أديس أبابا.
وأكد البلاغ أن سقوط الطائرة بعد عده دقائق من إقلاعها وعلي متنها ستة من خيرة علماء مصر أثناء توجههم جميعا في مهام رسمية بالعاصمة نيروبي يثير الشك والريبة في وجود شبهة جنائية في تعمد إسقاط الطائرة بهدف اغتيال العلماء الستة خاصة أن السفارة الامريكية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا قد أصدرت بيان يوم 8 مارس تحذر قيه بشدة رعاياها ومسئوليها في أثيوبيا من التوجه إلي مطار بولي الدولي واستقلال أي طائرة يوم 10 مارس بزعم علمها بوجود دعوات الي تنظيم احتجات يوم الاحد 10 مارس في ساحة مسكل باديس ابابا.
وطالب البلاغ بسرعة التحقيق حيث تشير الاحتمالات إلي وجود شبهة جنائية في إغتيال العلماء المصريين الذين لقو مصرعهم علي متن الطائرة الاثيوبية نظرا لوجود علاقات قوية للغاية بين اسرائيل وأثيوبيا والتي تحاول فرض النفوذ علي افريقيا بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي.
ولت البلاغ المقدم من المحامي عمرو عبد السلام، إلى أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية وعلي راسها الموساد الاسرائيلي كان لهم باع كبير في اغتيال عدد من العلماء المصرينن علي مر العقود الماضية مثل عالمة الذرة المصرية سميرة موسي التي تم اغتيالها عام 1952 التي تم اغتيالها في ولاية كاليفورتيا الامريكية وكذلك العالم جمال حمدان والذي تم اغنتياله علي ايدي الموساد الاسرائيلي عام 1993 وعالم الذرة المصري سمير نجيب والعالم الدكتور مصطفي مشرفة الذي تم اغتياله عام 1950 والعالم يحي المشد الذي تم اغتياله عام 1980 .
وأسفر هذا الحادث عن وفاة جميع الركاب وعددهم 157 شخصا من بينهم 6 علماء مصريين كانوا في مهمة رسمية وهم كلا من :-
1- الأستاذ الدكتور أشرف التركي رئيس قسم بحوث الحشرات بمعهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية.
2- المهندسة دعاء عاطف عبدالسلام باحث مساعد بمركز بحوث الصحراء.
3- والمهندس عبدالحميد فراج مجلي نوفل من شعبة الإنتاج الحيواني.
4- المترجمتان سوزان أبو الفرج، وعصمت عرنسة
6- نصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي ببنك مصر، والذي كان يعمل بمنظمة “فيزا” العالمية.
وأوضح البلاغ أن كلا من الضحايا، المهندس عاطف عبد السلام والمهندس عبد الحميد فراج والدكتور أشرف التركي، كانو في مهمة عمل خاصة ورسمية حيث تم إيفادهم من قبل الدولة بالتحسين الوراثي للانتاج الحيواني والنباتي في ظل مساعي مصر الحثيثة للدخول في عمق إفريقيا بالتزامن مع رئاستها للاتتحاد الافريقي.
ويعد الدكتور أشرف التركي واحدًا من أهم العلماء المصريين في مجاله بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط ، وله العشرات من الأبحاث الهامة فيما يتعلق بدراسات الفونا المصرية، وكل ما يرتبط بأمور الحجر الزراعي وتطوير المحاصيل، فضلا عن علاقاته بعلماء أجانب في مجاله، كما يعمل الباحثين المساعدين واللذان يعملان بمركز بحوث الصحراء وشعبة المجال الحيواني، كما أن الضحية الرابعة والخامسة سوزان أبو الفرج وعصمت عرنسة.
من أهم المترجمات اللاتي يعملن بالاتحاد الإفريقي.ولهن باع كبير في الترجمة بالعديد من الهيئات الدولية الكبري وكانتا في طريقهما الي نيروبي في مهمة عمل رسمية تابعة للاتحاد الافريقي.
كما أن الضحية السادسة نصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي ببنك مصر، والذي كان يعمل بمنظمة “فيزا” العالمية، والذي كان في طريقه إلى العاصمة الكينية، نيروبي، لحضور مؤتمر خاص بالمنظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى