ألقى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم- الإثنين- خطابًا بالميدان الأحمر في موسكو. وبدأ “بوتين” خطابه -منذ قليل، حيث يوافق اليوم “عيد النصر”- بالحديث إلى المقاتلين الروس في أوكرانيا، فقال: إنكم تقاتلون الآن من أجل أمن روسيا- حسب (بي بي سي نيوز).
وخلال الخطاب هنا المحاربين القدامى بعيد “النصر العظيم”- الذي يُحتَفَل فيه بانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وتابع خطابه قائلًا: “إن العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا- كما يسمي الكرملين الغزو- كانت إجراءًا “ضروريًا” و”في وقته المناسب”. واستطرد: لقد كانت “القرار الصائب” من أجل دولة مستقلة، قوية، ذات سيادة.
وأضاف: “لقد حثت روسيا أوروبا على إيجاد تسوية عادلة، لكنهم رغبوا عن الاستماع لنا”. وتابع: وكانوا يجهزون لعملية عقابية في إقليم “الدونباس” -شرق أوكرانيا- حيث تتركز العمليات الروسية الآن -وفقًا لقوله.
وأكمل اتهاماته لأوكرانيا والدول الداعمة لها قائلًا: “قالت كييف إنها قد تحصل على أسلحة نووية، وبدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) في استكشاف الأراضي المتاخمة لنا، ما شكل تهديدًا واضحًا لبلادنا وحدودنا. كل شيء كان يدفعنا نحو القتال”. ورفع سقف الاتهامات دون أن يورد دليلًا على ادعاءاته فقال: كان الغرب يجهز “لغزو أراضينا، بما فيها شبه جزيرة القرم”.
وخلال الخطاب طالب بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء روسيا في الحرب العالمية الثانية، وأرواح الجنود المقاتلين من أجل روسيا في إقليم “الدونباس”.
وأنهى خطاب الاحتفال بيوم النصر في موسكو، بعرض عسكري هتفت فيه آلاف القوات في الميدان، مع عزف النشيد الوطني الروسي وطلقات المدافع.
