تقارير و تحقيقات

بيت العائلة بملوي: نتواصل بمديرية الصحة بالمنيا لتوفير الأمصال.. ومدير المستشفى: نحتاج تكاتف المواطنين للوصول إلى خدمات طبية أفضل

أجرى مساء أمس بيت العائلة المصري بملوي جنوب محافظة المنيا، زيارة إلى مستشفى ملوي العام للوقوف على أهم المستجدات التي وصلت لها عقب تعيين الدكتور محمد عبد الحكيم مديرا لها، بحضور الشيخ محمد صابر رئيس بيت العائلة بملوي وطه والي رئيس لجنة الشباب ونائبة جرجس فايز، ولفيف من شباب بيت العائلة.

خدمات طبية مميزةلراحة المرضى

قال الدكتور محمد عبد الحكيم مدير مستشفى ملوي التخصصي، نحن كأطباء نعمل على راحة المريض بتقديم خدمة طبية مميزة، موضحا أن المريض يستوفي حقه بالكامل عند زيارته للمستشفى، سواء أدوية ضغط او سكر او عمليات القسطرة او حجز داخلي أو مخ وأعصاب وخدمات أخرى، وكل ذلك مغطى على نفقة الدولة، او التأمين الصحي اذا كان مؤمن عليه من جهة عمله، موضحا ان المريض يتلقى علاجة من المستشفى في حالات الامراض المزمنة فقط، اما المواطن ممن ليس لديهم تأمين صحي، يتوجه إلى التأمينات الإجتماعية بصورة بطاقته الشخصية ويُحضر منهم برنت تأميني فقط. ويعود به إلى مستشفى ملوي.

العلاج على نفقة الدولة هو الأهم حاليا بالمستشفى

أكد، أن المُتبع لدينا ان أصحاب الحالات الحرجة والطوارئ، يتلقون علاجهم في قسم الإستقبال إلى أن تستقر حالته وبعدها يُكمل علاجه بالمنزل، أياكان مرضه باستثناء الامراض المزمنة وذلك فيما يتعلق بالعيادات، أما من لديه تأمين صحي عليه إحضار جواب من التأمين الصحي، لصرف الدواء الخاص به من المستشفى.

استطرد، كذلك الامر فيما يتعلق بالعمليات الجراحية والقسطرة، وبالصدفة اليوم حولت لنا الدولة 15 حالة عمليات على نفقتها، بدون اي رسوم على المريض، مؤكدا ان الدولة تدفع للمريض كل ما يتعلق بالعملية او القسطرة التي يحتاجها، وفي المقابل لم يعُد لدينا خدمة التذكرة بجنيه كما اعتاد المواطنون، وهذا هو الفارق بين اليوم وماكانت عليه مستشفى ملوي زمان، لان الخدمات السابق ذكرها كالجراحات والقسطرة والمخ والاعصاب والحوادث لم تكُن موجودة في السابق.

ولدينا مُصابين حوادث من مراكز شمال المنيا، مثل مغاغة وومطاي حوادث مخ وأعصاب، بدون دفع أي رسوم ويتم حجزهم في الطوارئ فورا واتخاذ الاإجراءات اللازمة لهم.

نحتاج إلى تكاتف المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني

وأكد عبد الحكيم، السبب في تدخل الوزارة بشأن مستشفى ملوي، هو فكرة أن المريض بتوجه الى المستشفى، ولن يأخذ حقه في تلقي الرعاية الطبية على أكمل وجه، بالرغم من وجود نحو 250 طبيب، وعدم وجود خيوط للجراحة أو سرنجات وذلك كان واقع يستاء منه المواطنون عند توجههم الى المستشفى لتلقي العلاج، الامر الذي اضطر الوزارة لتعديل الاوضاع، موضحا ان التعديل والإصلاح لن يحدث في يوم وليلة او شهور قلية، مشيرا إلى ان فكرة إعادة الشئ لأصله وتعديله تحتاج إلى وقت وصبر وجهود وتكاتف المواطنين معنا ومؤسسات المجتمع المدني كبيت العائلة المصري.

اشار إلى الفرق بين مستشفى ملوي العام سابقا ومستشفى ملوي التخصصي حاليا، فالتخصصي مش معناه ان المريض بيدفع فلوس فهي تعني كونهاا تابعة لأمانة المراكز الامينية المتخصصة وليست خاصة، فإذا كان المريض يستغرق شهر لاستخراج قرار العلاج على نفقة الدولة سابقا، حاليا يستغرق 10 أيام فقط أياكان احتياجه بدون دفع، مؤكدا ان لستة البيانات والأسعار التي تم تسريبها فهي خاصة بمحاسبة التأمين الصحي والدولة وليس الجمهور.

وكل المطلوب من المريض صورة بطاقته الشخصية والبرنت التأميني للإستفادة بالعلاج على نفقة الدولة في حالة مالم يكن مؤمن عليه، موضحا ان التخصص الوحيد المستثنى من العلاج على نفقة الدولة، هو حالات الولادة لان اسعارها في لائحة الوزارة كانت 2700 جنية، إلى ان تم تخفيضها لتصل ل 1000، رفقا بحالات المرضى، بداية من 1 أكتوبر القادم، وجميع الاقسام بالمستشفى تعمل حاليا بكفاءة بوجود جميع الأطباء.

مستشفى ملوي ليست جهة توزيع امصال

تابع، وما يتعلق الأمصال، فهي مسؤلية وكيل الوزارة الدكتور محمد نادي، فالامصال ليست متوفرة بالقدر الكافي عندما نحتاجها، فالامصال والتطعيمات ووسائل تنظيم الاسرة يتم صرفها من مديرية الصحة بالمنيا، ولكن مستشفى ملوي ليست جهة منوطة بصرف الامصال، وليس هناك مقارنة بين مركزين كملوي وديرمواس لأن تعداد السكان يختلف باختلاف كبر او صغر المركز، وذلك لان ملوي عليها ضغط كبير وبالتالي الامصال بتخلص بسرعة على العكس من ديرمواس.

ومع ذلك تدخلنا بشكاوى لمحافظ المنيا اللواء أسامة القاضي ونائبه، ووكيل وزارة الصحة بالمنيا، كما توجهنا لنواب الشعب بملوي للتدخل في مشكلة نقص الامصال، بصور المذكرات التي تقدمت بها للدكتور محم نادي وكيل الوزارة، ومستشفى ملوي ليست طرف في هذه المشكلة، وهنا يأتي دور مواطني ملوي وقراها بالتكاتف مع أطباء مستشفى ملوي التخصصي، للضغط على وكيل وزارة الصحة بالمنيا، لزيادة حصة المستشفى من الأمصال

مستشفى ملوي تعاقدت مع أطباء جامعيين

أوضح حسن بهجت المسؤول الإحصائي بمستششفى ملوي، حصلت مستشفى ملوي التخصصي، على المركز الأول مرتين في مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس c، وكان ذلك عامي 2019 و2018، وحاليا يتم علاج فيروس B، وحالات تليف الكبد والتشخيص المُبكر لأمراض الكبد، مشيرا إلى قسم الصدر يتسع ل19 سرير مشغولين بشكل كامل، يتم توزيع الحالات الزائدة عن سعة المستشفى إلى مستشفى ديرمواس، والعناية المركزة تعمل حاليا على قسطرة القلب وتم التعاقد مع أطباء جامعيين وتخدير.

فيما وجه الشيخ محمد صابر الشكر والتقدير لأطباء مستشفى ملوي التخصصي، مؤكدا ان بيت العائلة المصري بملوي سيتواصل مع الدكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة بالمنيا، بشأن توفير الأمصال لمستشفى ملوي التخصصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى