حوادث

تأجيل قضية الأب المتهم بتعرية طفلته وتعذيبها لجلسة 29 مايو

سامح الألفي

قررت محكمة الجنايات بالمنصورة اليوم السبت، تأجيل نظر القضية رقم ١٤٧٢ لسنة ٢٠٢١ جنايات مركز نبروه والمقيدة كليا برقم ٢٧٧ لسنة ٢٠٢١ كلي جنوب المنصورة والمعروفة إعلاميا “بالرضيعة العارية” والمتهم فيها رمضان حسين رمضان محمد الشناوي والشهير بـ”رمضان أبو الشحم، 30 عاما بتعربة طفلته الرضيعه وتعذيبها لجلسة 29 مايو المقبل، لتحديد سن الطفلة عن طريق الطب الشرعي .
فيما حضر الجلسة مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية نيابة عن المجني عليها في القضية وأكد المحامي الحقوقي عاطف أبو العنيين أنه طالب بتوقيع أقصي عقوبه منصوص عليها بالمواد رقم ٢٣٠،٢٣١،٣٧٥ مكرر من قانون العقوبات وكذلك المادة ١١٦ مكرر من قانون الطفل رقم ١٢ لسنة ٩٦ وذلك للشروع في قتل الطفلة موضوع الجناية وتعريض حياتها للخطر وفقا لأدلة الثبوت وما جاء بالدليل الفني وتحريات المباحث الجنائية حتي ينال المتهم عقوبة تحقق الغرض منها وهو الردع العام والخاص.

وكانت نيابة طلخا ونبروه برئاسة المستشار أحمد المسلمي، رئيس النيابة، وتحت إشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، قد انتهت من التحقيقات التي أجرتها مع المتهم رمضان حسين رمضان محمد الشناوي والشهير بـ”رمضان أبو الشحم، 30 عاما، بعد الاستماع إلى اعترافاته وسماع شهود الواقعة، وأم الطفلة ومشاهدة مقطع الفيديو المصور ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة الشروع في القتل، وتعريض حياة طفله للخطر، ورفض تسجيل الطفلة بسجلات القيد، بالإضافة إلى البلطجة.

كما سبق ان استمعت النيابة إلى شهود العيان بالواقعة، أم الطفلة وتدعى آمال البسيوني 19 عاما، ووالدها و3 من الجيران حيث أكدت الأم في اقوالها، أن زوجها قام بتعذيب طفلتهما الرضيعة، بنزع ملابسها وسط الشارع في البرد وحاول حرقها، مشيره إلى انفصالها عنه منذ 5 أشهر بسبب طباعه السيئة، موضحة وجود خلاف بينها وبين زوجها، وأنه معتاد ارتكاب أفعال غريبة.

وأضافت أن سبب تعذيبه لطفلته هو مطالبته بضرورة الاعتراف بها، إلا أنه يرفض وينكر أنها ابنته، مؤكدة أنها قامت برفع دعوى قضائية للطلاق منه، بسبب أفعاله ضدها وضد الطفلة.

وكانت محكمة جنح نبروه، قد عاقبت المتهم رمضان حسين رمضان محمد الشناوي والشهير بـ”رمضان أبو الشحم” بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وكفالة 50 ألف جنيه، وذلك في القضية المتهم فيه بالتعدي على زوجته ووالده.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى