غير مصنف

تجديد حبس المتهمين.. مفاجآت في مقتل عجوز النخيلة على يد ابن أخيها

وفاء محمد
قررت نيابة أبوتيج الجزئية حبس المتهم بذبح عمته بقرية النخيلة مركز أبوتيج محافظة أسيوط أربعة أيام على ذمة التحقيق.
في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة أن المتهم قام بأحداث قطع في العنق “ذبح” كما أنه بإقدامه على القيام بالجريمه بمفرده دون معاونة اي أحد من أصدقائه الذين أشيع عنهم أنهم قاموا بمشاركته في ذبح عمته.
وفي السياق نفسه تم حبس موظف الصحة بناء على تحريات الأموال العامة، لقيامه ببيع وتزوير المحرر الرسمي المتمثل في (شهادة الوفاة) .

كما يذكر أنه تم تجديد الحبس أربعة أيام على ذمة القضية لكلا من المتهم الرئيسي ووالده والمغسلة.
وكانت القتيلة التي تدعى مديحة وتبلغ تبلغ من العمر قرابة 60 عاما والمتزوجة من ص،عبد الحفيظ تزوجته وكانت حينها تبلغ 50 عاما واقامت معه بمنزله بالقاهره وعندما اشتد عليه مرضه، قام بشراء منزل لها بقريه النخيله بجوار اخواتها لكي يحافظوا على اختهم من بعد وفاته، وترك لها ما يجعلها تعيش حياة كريمة بعد وفاته ، ولكن ما حدث لها من أخواتها كان عكس ذلك وكسر كل معاني الرحمة والإنسانية، فقد قام ابن اخيها( ا، ن) واثنان من أصحابه بقتلها بكل وحشية ودم بارد، بل وتفننوا في التمثيل بها والعبث بجسدها تمزيقا وذبحا.

بداية انكشاف الجربمة:
بدأت معالم الجريمة تتكشف منذ ثاني أيام دفن مديحة، ذلك الإجراء الذي تم على عجالة وبتواطؤ واستعجال من ذويها ممن اكتشفوا الجريمة وتغاضو عن الإبلاغ وأخذ حق القتيلة.
إشاعة انتشرت في القرية بسرعة حول اختفاء مديحة، وظل البحث عنها لساعات ،ثم قام بعض من اخواتها والجيران بكسر باب المنزل، لتتعالى الأصوات الصراخ بأنها توفيت وتم دفن الجثه بعد استخراج تصريح الدفن .
بعد الدفن ب 48 ساعة استشاط احد أقاربها غضبا، وبدأ في الحديث عن جريمة قتل تم التعتيم عليها، حيق بدأ يشرح رؤيته لذبحها من الوريد إلى الوريد، قال بأنه قد تم قطع جن عنقها واصابعها وهناك عدة طعنات في البطن.

الفاعل الحقيقي غير معلوم:
تساؤلات طرحها الجميع عن القاتل هل هو ابن أخيها الذي قام والده بطرده من المنزل واستقبلته عمته في منزلها ، أم مجرم آخر، لتشاع وغية أخرى أقرب إلى التصديق بأن ابن أخيها هو القاتل بمساعدة بعض أفران ورفاق السوء.
أخبر الشاب عمته بأن اثنين من أصحابه سوف ياتى ليقضوا معه بغض الوقت، وقامو بمحاولة تخديرها عن طريق مخدر في الشاى، وعندما رأته همت بالنجدة والصراخ، فهجموا عليها، وقاموا بضربها علي رأسها وطعنها وذبحها بالعنق، وقام أحدهم بانتزاع أقراطها الذهبية بقوه مما أدى الي قطع الأذن، وقطع احدى اصابعها لانتزاع خاتم ذهبي، وسرقه مبلغ مالي قرابة 40,000 جنيه تقريبا كان تدخره لرحلة الحج.
تم عمل مناظرة للجثه، وبناء عليه تم إلقاء القبض على أخواتها والمغسلة والمشتبه فيهم وكل من شارك في إخفاء الجريمه.
جارى عمل مناظرة داخل مسرح الجريمة وسنوافيكم بالتفاصيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى