حوادث

تجديد حبس المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور ١٥ يوما على ذمة التحقيقات

 

عبير محمد

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة تجديد حبس عامل المتهم بقتل زوجته المعلمة بمنطقة بولاق الدكرور ١٥ يوما علي ذمة التحقيق

كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم أكد في بداية الأمر كان يعيش وزوجته حياة عادية بها الكثير من المشاكل مرات ومرات أخري تصفو الدنيا، إلا أن المجني عليها بعد قدوم زوجها من أحد الدول العربية بسبب إنتشار جائحة فيروس كورونا ونزوح العاملين إلى مصر.

وتابعت التحقيقات، أن المتهم أكد بأنه ظل بدون عمل منذ فترة فشعر بالتغيير في معاملة المجني عليها تجاهها لم يلتفت للأمر كثيراً ووضع في اعتباره أن ذلك بسبب أنه عاطل منذ قدومه، ولكن انقلبت الحياة رأسا على عقب وبدأ الشك يتسلل إلى قلب الرجل بعدما وجد قميص نوم بداخل حقيبة اليد التي تحملها.

واكملت التحقيقات، أن المتهم لم يكترث للأمر «قولت عادي ممكن بتفرجهم لأصحابها في المدرسة، لكن لما تليفونها رن مرة وكانت في الحمام وكان ظاهر على شاشة الموبايل اسم سناء ولما فتحت لقيت صوت راجل فقفلت السكة تاني وبدأت أراقبها».

وأضاف التحقيقات على لسان المتهم، أنه عندما بدأ في مراقبتها كان أول الخيط الذي يسير عليه هو التفتيش في هاتفها المحمول فوجد صور ورسائل غرامية بينها وبين أحد الأشخاص ولكي يستطيع مراقبتها تعمد أن يبيت خارج المنزل كثيراً في ورشته التي تقطن في العمرانية، وقام بعمل محضر زنا يوم 27 ديسمبر من العام الماضي.

البداية عندما تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من مدرسة الشيماء الحديثة الخاصة يفيد بمقتل مدرسة في أواخر الثلاثينات داخل المدرسة على يد زوجها في العقد الخامس من عمره وذلك بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما قبل ذهابها لعملها ليتبعها إلى مكان عملها ويقوم بقتلها أمام أعين كل الموجودين في المدرسة.

وانتقل رجال المباحث إلي محل الواقعة وتم العثور على جثة “فجر النور”، وأشارت التحريات الأولية إلى قيام زوج المجني عليها بقتلها وذلك بسبب وجود خلافات بينهما منذ فترة بعدما عاد من أحد الدول العربية الذي كان يعمل بها نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا وعودة المصريين العاملين في الخارج لتدب بينهم الخلافات بسبب ضيق المعيشة ومعايرته بكونها هي التي تعمل وتنفق على المنزل وتلبي احتياجاتهم.

تم تحرير محضر بالواقعة، وإرسال الجثة لمصلحة الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى