حوادث

تخلص منها طمعا في المال.. تجديد حبس سائق قتل مدرسة داخل شقتها بأكتوبر

جدد قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر حبس سائق أوبر 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل مدرسة أزهرية داخل شقتها بالحي الايطالي في حدائق أكتوبر بعدما هشم رأسها بدافع السرقة.

وذكر المتهم في أقواله أمام فريق البحث برئاسة العقيد محمد ربيع مفتش مباحث حدائق اكتوبر تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة للمباحث إنه تعرف على المجني عليها منذ ٦ أشهر حيث إنهما جيران في ذات الكومبوند، وكان يقوم بتوصيلها بحكم عمله في اوبر ثم انها كانت تدرس لابنه تخاطب.

أضاف المتهم أنه اقترض من المتهمة 2000 جنيه، قام برد نصفها وعندما طالبته المجني عليها برد باقي المبلغ أخذ في مماطلتها حتى اخبرته انها تحتاج باقي اموالها لتكملة مبلغ تمتلكه لشراء اجهزة كهربائية فعلم المتهم أنها تمتلك المال فقرر سرقتها لحل ازمته المالية وسداد ديونه.

استطرد المتهم قائلًا إنه خطط يوم الاثنين الماضي لتنفيذ جريمته فذهب اليها بحجة توصيل طلبات لمنزلها وفي اليوم التالي عندما قرر التنفيذ اتصل بها مدعيا ان مفاتيحه سقطت في شقتها عندما كان يوصل طلباتها وذهب اليها مرة اخري بعد قام بشراء قفازات بلاستيكية واخفي “حجر” بين ملابسه.

استغل المتهم انشغال المجني عليها في البحث عن مفاتيحه وقام بضربها على راسها من الخلف عدة مرات فسقطت على الارض واعتقد المتهم انها فارقت الحياة فاسرع الي غرفة النوم بحثا عن مبالغ مالية، لكنه فوجئ بالمجني عليه تفيق بعد فقدانها الوعي وخرجت خارج الشقة تستغيث بالجيران في الشقة المقابلة فطاردها واعادها الى الشقة ثم انهال عليها ضربا مرة اخرى على راسها حتى فارقت الحياة.

اعترف المتهم أنه عقب قتل المجني عليها خشي من خروج الجيران الذين استغاثت بهم وفر هاربا بعد الاستيلاء على هاتفين محمولين وأسرع إلى منزله لتغيير ملابسه الملطخة بالدماء ثم توجه الى الطريق الصحراوي وقام بتكسر الهاتفين وأشعل النيران في ملابسه ثم سافر على محافظة المنيا مسقط رأسه.

واجه محمود سكر، وكيل أول نيابة أكتوبر أول، المتهم بتحريات الأجهزة الأمنية، ليعترف اعترافا كاملا بالجريمة بدافع السرقة، ووجهت النيابة برئاسة المستشار أسامة ربيع، رئيس نيابة أكتوبر اول له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والسرقة وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى