رويترز:- أعدت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة “ليز تروس” اليوم- الأربعاء- التفاصيل النهائية لخطة لمعالجة فواتير الطاقة المرتفعة، وهي خطة طموحة يرجح أن تهدئ التضخم، لكنها تضيف أكثر من 100 مليار جنيه استرليني (115 مليار دولار) لمديونيات البلاد.
وقالت “تروس”- في أول يوم كامل لها كرئيسة لبريطانيا بعد تنحية “بوريس جونسون”- للبرلمان: إنها ستدعم الشركات والأسر التي تستعد لركود، من المتوقع أن يبدأ في وقت لاحق من هذا العام.
وقد انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ عام 1985، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مخاوف المستثمرين بشأن حجم الديون التي سيتعين على بريطانيا استدانتها لتمويل خطة دعم الطاقة، والتخفيضات الضريبية التي وعدت بها “تروس” أيضًا.
وقال مصدر مطلع على الوضع لرويترز: إن “تروس” تدرس تجميد فواتير الطاقة في خطة قد تكلف نحو 100 مليار جنية إسترليني، في انعطاف كبير لرؤيتها، بعد رفضها “المعونات” خلال المراحل الأولى من حملتها لقيادة حزب المحافظين.
