قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح حلوان، تجديد حبس سائقي سيارتين مينى باص، المتسببين فى حادث قطار حلوان، والذى أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيق.
واعترف المتهمان، بأنهما هربا إلى محافظة الإسكندرية، وجرى ضبطهما، وأنهما كانا يسيران عكس الاتجاه على قضبان القطار، كما هما معتادان يومياً، وفوجئا بقدوم القطار فتوجها للناحية اليسرى لتفادي التصادم، إلا أن القطار اصطدم من الناحية اليمنى لجسم الأتوببسين، ثم اصطدما بأحد العقارات ما أدى إلى وفاة اثنان وإصابة 6 آخرين.
وكشفت التحريات، عن أن سائق القطار هرب من موقع الحادث، خشية التعرض للضرب من قبل المواطنين الغاضبين، وقام بتسليم نفسه إلى قسم شرطة التبين، وحُرر محضرا بالواقعة.
وبالعرض على النيابة العامة، تبين أن سائق القطار خضع قبل عدة أيام، إلى تحليل الكشف عن المخدرات، ضمن خطة وزارة النقل، التي وضعتها للكشف عن المدمنين، داخل قطاعات الوزارة عامة وهيئة سكك حديد مصر خاصة.
وقررت النيابة العامة، ضبط وإحضار سائقي الأتوبيسين، وقام فريق من مباحث حلوان بالتنسيق مع ضباط الأمن العام بتحديد مكان اختباء السائقين، وتبين أنهما متواجدين في شقة بالإسكندرية، ومن ثم قامت مأمورية بضبطهم وإحضارهم.
واستمعت نيابة حلوان الجزئية، لأقوال الشهود في تصادم قطار بضائع بأتوبيس نقل عمال، ما أسفر عن مصرع اثنين وإصابة 6 آخرين، وأقوال المصابين من ناحية أخرى التي تنوعت إصابتهم ما بين جروح وكدمات متفرقة بالجسم.
وقال الشهود من العمال: إنهم أثناء عودتهم من العمل في مصنع مستحضرات التجميل في مدينة 15 مايو، كان هناك أتوبيسان الأول كان يسير بالقرب من مكان الحادث، وطلب منهم السائق النزول من السيارة، عقب رؤيته قدوم القطار، وبعدها اصطدم في أحد المنازل وتحطم لكن دون سقوط إصابات، وكان خلفه الأتوبيس الثاني ولكنه اصطدم بالقطار.
وتبين من أقوال الشهود، أن سائق الأتوبيس الثاني، لم ير القطار، بسبب عتمة الجو وبسبب وقوف الأتوبيس الأول، وهكذا اصطدم بالقطار، وكان به مصابين وضحايا.
وكانت النيابة العامة، أمرت أمس، بالتحقيق العاجل في واقعة حادث اصطدام قطار بحافلتيْن في حلوان.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينته، على أن يعلن ما أسفرت عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.
