على سرير مستشفى “المنتزة” بالإسكندرية، ترقد فتاة في العقد الثالث من العمر، متأثرة بجراحها إثر التعدي عليها من قبل زوجها بسلاح أبيض”مطواة”، تسبب في جروح قطعية في وجهها وجسدها، وطعنات أسفل القلب، أدى إلى تجمع دموي في منطقة الصدر، نتيجة خلافات أسرية.
وتجاهل الزوج أن لديهم طفل “مالك”، وسارع لإرضاء والدته نتيجة ضغطها عليه، ” لازم تاخد حقي منها”، فتوعد لإيذاء زوجته، في وسط الشارع، أثناء عودتها لإرضائه بمنزل والدته، واضعة أمام عيناها، مستقبل طفلها، خوفا عليه من التشرد.
وقد أثارت الواقعة غضب الكثير من رواد مواقع السوشيال ميديا، ليتساءل الكثير ما العقوبة القانونية المنتظرة لهذا الزوج، خاصة في ظل وقائع العنف الأسري والتعدي بالضرب على الزوجات بالمجتمع.
يقول الخبير القانوني “أيمن محفوظ “، في تصريح خاص لموقع “اليوم” إن بالرغم من الإقرار بحق تأديب الرجل لزوجته، إلا أن الوصول إلى هذه الدرجة من العنف، يعد جريمة ويواجه الزوج في هذه الحالة، عقوبة الضرب طبقا للنص المادة 242 عقوبات، لتصل العقوبة إلى الحبس مع الشغل لمدة تصل إلى عامين، بالإضافة إلى قضيه أخرى منفصلة ، وهي حيازة، سلاح أبيض بدون ترخيص أو دون مقتضى لأعمال وظيفته، فانه يواجه عقوبة الحبس والتي طبقًا للقانون تصل مدتها إلى عام، عن تلك التهمة والآن الزوج المتهم بصدد عقوبتين، الضرب ، وحيازة سلاح بدون ترخيص.
