أثارت تصريحات الفنانة رانيا يوسف الكثير من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الكثير من المتابعين تعليقات سلبية وقاموا بالهجوم عليها ، وقال أحد المتابعين : عقبال ما تلبس الكفن وعلق آخر “هتروحي فين من ربنا”، وكتب آخر “فكري في رحمة ربنا”.. فهل تحب رانيا يوسف إثارة الأزمات ؟
وحلت مساء اليوم الفنانة رانيا يوسف ضيفة في برنامج ” مصر الجديدة ” مع الإعلامية إنجي أنور وقالت في تصريحاتها الجريئة :
” إنها امرأة ليبرالية مع بناتي، ولا أملك سواء تربيتهم وتعليمهم دون الضغط عليهم أو الضغط على حريتهم الشخصية”.
وأضافت رانيا : «بقول لبناتي من حقكم تلبسوا اللي عاوزينوا سواء فستان بدون بطانه أو غيره ومحدش له عندكوا حاجة من الناس، ومن حقها ارتداء فستان من غير بطانة».
وتابعت “بنتي استأذنت في ارتداء الفستان من غير بطانة وقولت لها موافقة لآن ده حقك، ولا استطيع منعك”.
وأكدت “من حق بناتي لو هيمثلوا يعملوا أي ادوار يحبوها، ولا أملك سواء تربيتهم وليس التحكم فيهم، لأننا نعيش في الهواتف الذكية التي يوجد بها كل شيء متاح ومباح”.
وإن أسباب شهرتها الفنية الكبيرة التى تتمتع بها، ترجع إلى جهودها وتفرغها التام وحبها لمهنة الفن.
وأضافت “برجع يوميا لمنزلي في تمام الساعة الـ5 الفجر من الشغل، وأحيانا تعمل لمدة ٣ أيام دون الرجوع للمنزل، مضيفة أنها كانت تبحث عن رجل يحترم مواعيد وطبيعة عملي وعقلي وطموحي”.
وتابعت رانيا يوسف، أن الرجل المصري أو الشرقي بيتغير بعد 3 شهور من فترة الزواج، حيث يتحول ويتغير بشكل لا يمكن
” إنها امرأة ليبرالية مع بناتي، ولا أملك سواء تربيتهم وتعليمهم دون الضغط عليهم أو الضغط على حريتهم الشخصية”.
وأضافت، إنها ليس لديها أي موانع أو خطوط حمراء أثناء القيام بأي دور أو مشهد يطلبه المخرج منها في السينما، حتى لو كانت هذه المشاهد ساخنة أو بها قبلات.
وأكملت رانيا يوسف،أنها لا تمانع من القبلات أثناء تجسيد دور معين في السينما،مشددة على أنها ليس لديها أي خطوط حمراء أو أي مانع يمنعها من تجسيد اي مشهد”.
وأوضحت رانيا يوسف الناس بتتصيد مواقفي، وتصريحاتي بهدف إشعال مشكلة “ارائي الشخصية عفوية و صريحة و ليست مثيرة، ولا أخشى إطلاق الجماهير عليها اسم أنها فنانة إغراء، لأننا أصبحنا نعيش في عصر مفتوح عصر الهواتف الذكية، ولا أخاف أن يتم تصنيفي على أني فتاة سيئة السمعة بسبب عملي، متسائلة: ليه الناس تحكم عليا وفي حال التفكير بهذه الطريقة يكون هناك خلل في التفكير ، هذا شغل ليس له علاقة أو وصمة عار”.
