عرب وعالم

تعرف على أسباب انقطاع الكهرباء فى لبنان

علق باسل الخياط المحلل الاقتصادي اللبناني على واقعة دخول لبنان في الظلام الدامس اليوم بعد انقطاع الكهرباء قائلاً : “يوم عن يوم بنتعمق في أزمة الكهرباء وكل يوم تتعمق الأزمة بالأخص”.

وأضاف في لقاء عبر تطبيق ” سكايب ” خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” أن الأزمة والمنعطف الذي وصلت إليه البلاد يعود للسيارات والإدارة الخاطئة تراكمياً والتي انتهجت في الآونة الأخيرة قائلاً : ” ما حدث اليوم سببه أن لبنان يحتاج إنتاجياً 3500 ميجا وات من الكهرباء في حين أن لبنان يعيش في العامين الاخرين على أقل من 1200 ميجاوات وفي الفترة الأخيرة تحديداً بلغ ما نعيش عليه 450 ميجاوات فقط من أصل احتياجات تبلغ 3500 ميجاوات وهذا سبب الأزمة “.

وأكمل أن المولدات الاحتياطية من المفترض أن تسد محل عجز الانتاج كبديل في إطار الخطة “b” لكن ما حدث أن المولدات أيضاً بدأت في عمليات التقنين كون سداد القيمة يتم بالدولار قائلاً : ” بدأت رفع الأسعار”، متوقعاً انحسار جزئي للازمة في غضون ثلاثة أيام بعد وصول الشحنة من العراق قائلاً : سوف تسد جزء بسيط من الأزمة “.

وأشار إلى أن الظلام موجود في الشوارع لكن المولدات تحل أزمة الكهرباء كبديل عن مؤسسة كهرباء لبنان قائلاً : المولدات رفعت الأسعار.

وانفصلت شبكة الكهرباء في لبنان اليوم السبت، بشكل كامل، إذ دخلت البلاد في العتمة خاصةً بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار عن العمل نتيجة نفاد مادة المازوت.وأفاد موقع لبنان 24، نقلا عن مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان قولها إنّ «معمل الزهراني أطفأ محركاته، صباح اليوم السبت، وذلك بسبب نفاد المازوت لديه»، مشيرة إلى أنّ «إنتاج المؤسسة انخفض من 350 ميجاوات إلى 200 ميجاوات حاليًا».

وأوضحت المصادر أنّ مؤسسة كهرباء لبنان عملت مؤخرًا على تشغيل معمل المولدات العكسية في الذوق الذي يعطي قرابة 190 ميجاوات، كما أنه من المقرر يوم غدٍ تشغيل معمل المولدات العكسية في الجية الذي يعطي قرابة 78 ميجاوات»، لافتة إلى أنّه «من المنتظر أن تصل باخرة فيول من فئة (Grade A) إلى معمل الذوق ليتم تفريغ حمولتها بين المعمل هناك ومعمل الجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى