تقارير و تحقيقات

تعرف على أسباب مصادرة وتخزين لبنان لنترات الأمونيوم المتسببة في كارثة بيروت

عبدالمنعم عادل زايد 

ذكرت معلومات أن رجل الأعمال الروسي إيجور جريشوشكين والمقيم فى قبرص هو مالك السفينة “روسوس” التى كانت تحمل على متنها 2750 طن من نترات الأمونيوم .

وكانت متوجهة من جورجيا إلى موزمبيق . ولكن رست السفينة فى مرفأ بيروت فى سبتمبر 2013 نتيجة تعرضها لمشكلات فنية أثناء الإبحار الى وجهتها.

بعدها أعلن جريشوشكين إفلاسه وترك السفينة وطاقمها محاصرين فيها لشهور قبل أن يتم تفريغ شحنة نترات الأمونيوم في مستودع “12” في مرفأ بيروت.

ولا يعرف الى الان سبب ترك رجل الأعمال الروسى شحنة المتفجرات خوفا من المسائلة القانونية وهل هناك تصاريح بنقل تلك المواد بين الدول، ولكن المعلن هو إفلاسه.

وبحسب ما ذكرته وكالة “أسوشييتد برس” فإن محامون مشاركون في القضية سابقًا، قالوا أنه “بسبب المخاطر المرتبطة باحتفاظ نترات الأمونيوم على متن السفينة، قامت سلطات الميناء بتفريغها في مخازن الميناء”.

وذكر المحامون في 2015 “تبقى السفينة والبضائع حتى الآن في الميناء بانتظار المزاد أو التصرف المناسب فيها”.

أيضا أشارت “أسوشييتد برس” إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما هي الظروف التي تم تخزين نترات الأمونيوم فيها، أو سبب ترك أطنان من مركب كيميائي متفجر هناك لسنوات.

من جهته قال بدري ضاهر، المدير العام للجمارك اللبنانية، لقناة LBCI الأربعاء إن الجمارك أرسلت ست وثائق إلى القضاء تحذر من أن المواد تشكل خطرًا.

وأفادت وكالة “رويترز” أنها اطلعت على وثيقتان تفيدان بأن الجمارك اللبنانية طلبت من السلطة القضائية بين عامي 2016 و2017 أن تطلب من “المؤسسات البحرية المعنية” إعادة تصدير أو الموافقة على بيع نترات الأمونيوم، التي نُقلت من سفينة الشحن (روسوس) وأُودعت بالمستودع 12، لضمان سلامة الميناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى