غير مصنف

تعرف على تفاصيل استدعاء مجلس النواب لوزير النقل

كشفت النائبة أمير العادلي عن تنسيقية شباب الأحزاب عن مضمون البيان العاجل الذي تقدمت به بالإضافة لعدد من البيانات العاجلة المقدمة من قبل النواب لوزير النقل اللواء كامل الوزير بشأن تكرار حوادث القطارات في الآونة الأخيرة أخرها قطار طوخ قائلة : ” البيان العاجل جاء في ضوء تكرار حوادث القطارات فيكفي أنه خلال شهر إبريل فقط وقعت ثلاثة حوادث بداية من قطاري سوهاج وأخيرا قطار طوخ وإذا تحدثنا عن الفترة من 26 مارس وحتى الآن فسنجد أنها أربعة حوادث ومن ثم تطلب الأمر أن يكون هناك إجراء سريعاً “.

وأضافت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” إكسترا نيوز ” خلال شهر رمضان أن البيان العاجل هو أحد الأدوات المتاحة برلمانياً للمحاسبة ويختلف عن طلب الإحاطة كون البيان العاجل إليه يمكن من خلال توجيه المساءلة السياسية “.
وتابعت : “فطلب الإحاطة يختلف كأداة كونه ينطلي على مناقشات داخل اللجنة وخلافه لكن البيان العاجل آلية منوط بها تحقيق المساءلة السياسية عن أسباب الحادث ومدى وجود التقصير والإهمال بالإضافة إلى فكرة عدم تكرار الحادثة مجدداً “.
وأوضحت أن البيان العاجل آلية ينبغي وفقاً لها الحصول على رد من الوزير المختص ولا تشترط حضوره حيث أن عنصر الحضور يتوقف على حاجة المكتب داخل المجلس قائلة : ” استخدمت الأداة الرقابية التي أملكها لتحقيق المحاسبة والمساءلة السياسية “.
وحول مضمون البيان العاجل قالت : ” فكرة تكرار الحوادث تحتاج إلى فهم أسباب تكرارها لان تكرار المشكلة يعني أن ثمة مشكلة قائمة ولم يتم حلها لتحديد المسؤولية وللتعرف على خطة الوزارة لإصلاح المنظومة >”
وأكملت: ” وزير النقل هو مسؤول سياسياً عن وضع خطة مرفق السكة الحديد الذي يقل ملايين المصريين يومياً ومن ثم فإن المسؤولية تحتم على المجلس الوقوف على الأزمة ومتى ستقف هذه الحوادث ؟ دي حوادث بتكرر بسبب أنها أخطاء فنية وبشرية والسؤال هنفضل لامتى عايشين في الأخطاء البشرية ؟ وإزاي نبقى فيه عام 2021 ومع التقدم التكنولوجي ولسه فيه عامل بيقف على المزلقان ؟! .
وأتمت : “صحيح الوزير مش هينزل يسوق القطر لكنه مسؤول عن سياسات الأمان التي تضعها وزارته
كان حادثة قطار طوخ الذي وقع بالأمس قد راح ضحيته 11 شخصا وإصابة 98 آخرين في حادث قطار (القاهرة – المنصورة) بمدينة طوخ في محافظة القليوبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى