غير مصنف

تعليم المنيا ينفى تسريب امتحان اللغة العربية

أوضح المهندس محمد فؤاد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنيا، أنه لا صحة لما تردد عبر بعض مواقع التواصل الإجتماعي عن تسرب امتحان اللغة العربية اليوم، وأن تلك إشاعة كل امتحان فى كل عام والامتحانات مؤمنة ولا أحد يطلع عليها قبل اللجان، لأن هناك تأمين مشدد من قبل وزارة التربية والتعليم بالتنسيق التام مع وزارة الداخلية لأعمال الامتحانات ومراكز توزيع الأسئلة على مستوى المحافظة.

وأضاف أن صناديق أسئلة امتحانات الثانوية العامة وصلت صباح اليوم إلى المدارس مؤمنة بالشمع الأحمر، وأن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع ورق الأسئلة ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة، وأن محيط المدارس التي بها لجان للثانوية العامة في المحافظة بها تواجد أمني مكثف مع تواجد أولياء الأمور أمام أبواب المدراس لمساندة أبناءهم، وتهيئة الأجواء للطلاب ليؤدوا الامتحان في أجواء هادئة وليس هناك ما يعكر صفوهم.

وبين « الرشيدي »، بأن قوات التأمين ووضعت الصدادات الحديدية على مسافة أمنة بمحيط المدارس واللجان لعمل حرم امن لطلاب الثانوية العامة مع التشديد على عدم اقتراب الأهالي المصاحبة لأبنائهم الطلاب حرصًا على عدم التزاحم وسط الإجراءات الاحترازية ولتوفير جو نفسي هادئ للطلاب وعدم التوتر قبل دخول الامتحان، كما وتجوب دوريات أمنية الشوارع المحيطة باللجان لضبط أيه عناصر من شأنها التأثير على سير الامتحانات والتسبب في حالات الشغب أو الغش ، كما تتمركز قوات من الشرطة على أبواب كونترولات التصحيح المركزية والفرعية لتأمين عملية نقل ورق أسئلة امتحانات الثانوية العامة إلى اللجان والعودة بأوراق الإجابة مرة أخرى بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة.

وشدد « الرشيدي»، على عدم اصطحاب التليفون المحمول نهائيًا إلى اللجان، مؤكدًا بأنه فيما يخص الغش بجميع الوسائل وأيضًا حيازة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية التى تساعد على الغش داخل اللجان سواء مع (الممتحنين أو الطلاب – انتحال صفة الطالب) وإحالة أى وقائع فى هذا السياق إلى الشئون القانونية لإعمال شئونها من خلال تطبيق القانون والقرارات الوزارية المنظمة فى هذا الشأن والتى تصل إلى إلغاء الامتحان للطالب فى مادة أو فى جميع المواد، وتصل إلى الحبس والغرامة لكل من شارك أو ساهم فى التسهيل للغش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى