قال رمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية أنه تم فتح تحقيق في شكوى ولي أمر طالبة بالمرحلة الإعدادية بشأن محاولة إجبار وكيلة مدرسة لابنته على ارتداء الحجاب كما أشار إلى أنه في حال ثبوت صحة الشكوى سيتم إتخاذ إجراءا حاسم وفقا للقانون.
وأضاف وكيل الوزارة أنه ليس هناك في القانون ما ينص على إرتداء الطالبات غطاء للرأس ضمن الزي المدرسي وأن ارتداء الحجاب من عدمه هو حرية شخصية للطالبات وأسرهن. وليس لأحد التدخل في ذلك. مضيفا أن الطالبات المجبات يطلب منهن ارتداء إيشارب أو طرحة بيضاء اللون وحسب.
البداية كانت بتقديم شكوى من ولي أمر ” ر . ص . ف ” طالبة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة بلبيس الرسمية للغات بشأن قيام وكيلة المدرسة بمحاولة إجبار ابنته على ارتداء غطاء للرأس وهددتها بعدم إدخالها المدرسة مرة أخرى بدونه وعندما أخبرتها الطالبة بعدم موافقة والدتها على ارتدائها للحجاب في هذا السن أخبرتها بأن ترتديه في المدرسة وتخلعه خارجها وأن هذه مشكلتها تحلها مع والدتها. وأضاف الأب أنهم يروا ذلك تعويدا على النفاق وعدم الالتزام وهو أسلوب بعيد كل البعد عن التربوية والمهنية.
وكانت الدراسة انطلق منذ أيام بمحافظة الشرقية وأكد رمضان عبد الحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، جاهزية جميع المدارس لاستقبال العام الدارسي الجديد مشيرا إلى توقيع بروتوكول مع مديرية أمن الشرقية لبتأمين المدارس والإدارات التعليمية والتعامل الفوري مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
وأشار إلى التنبيه علي مديري المدارس بنطاق المحافظة بإجراء أعمال التطهير والتعقيم بصفة دورية قبل وبعد دخول الطلاب للفصول حرصا علي سلامتهم، وتنظيم عملية دخول التلاميذ صباحاً وكذلك خروجهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، ووضع سجل الزيارات على البوابة الرئيسية وعدم دخول أي شخص للمدرسة إلا بعد التأكد من تحقيق الشخصية وتسجيل بياناته وسبب الزيارة .
ووأوضح وكيل الوزارة أن المديرية انتهت من استلام كتب المراحل التعليمية المختلفة وتسليمها لجميع الإدارت بنسب المخصصات المحددة لها، وكذلك تجهيز جميع المدارس الثانوية العامة علي مستوي المديرية بخطوط الفايبر والبنية التكنولوجية والشاشات التفاعلية، مؤكداً الإنتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة اللازمة بالمدارس، مشيراً الي دخول عدد 56 مدرسة جديدة تضم 1138 فصلًا دراسيًا الخدمة هذا العام بتكلفة مالية بلغت 496 مليون جنيه.
