حوادث

تفاصيل جديدة فى مقتل محصل على يد أمين الشرطة بالمنيا

فرضت أجهزة الأمن بالمنيا كردونا امنيا بمحيط قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا عقب قيام امين الشرطة ايمن حسين سليم 37 سنه ويعمل بادارة الحراسات والخدمات بمديرية امن المنيا بقتل المجنى عليه عادل لطفى 35 سنه وكان يعمل مدير مشروع التنمية الريفية بجمعية تساهيل الكائنة بقرية طوة التابعة لمركز المنيا بسبب تاخر زوجة امين الشرطة المتهم.

حيث قام أمين الشرطة المتهم بطعن المجنى عليه طعنة واحدة فى القلب بمطواة قرن غزال اودت بحياته على الفور بعد نصف ساعة تقريب حسب رواية شهود العيان بقرية طوخ الخيل بمركز المنيا.

وحال تواجد الجثة بالقرب من منزل المتهم تعالت الاصوات والصراخ فى القرية بمقتل المحصل على يد امين الشرطة الذى توجه الى نقطة شرطة الجملة بالقرب من القرية وسلم نفسه لاجهزة الامن مدعيا ان المجنى عليه تعدى على زوجته بالسب والقذف وتلفظ لها بالفاظ نابية ادت الى قيامه بضرب المجنى عليه بحجة الدفاع عن الشرف وعن زوجته.

غير ان نقطة الشرطة قامت بابلاغ قسم شرطة مركز المنيا التى انتقلت ال موقع الحادث واسفرت التحريات الاولية الى ان المجنى عليه طالب امين الشرطة اكثر من مرة بدفع الاقساط المتاخرة على زوجته فما كان منه ان سب المحصل والذى يقيم بعزبة شاهين غرب مدينة المنيا وقال له اقدر مخلكش تنزل البلد تانى انت عارف انا مين بعد ان نهره وهدده المجنى عليه بعمل محضر فى النيابة ضد زوجة المتهم بتهمة المماطلة فى سداد اقساط كانت زوجة امين الشرطة قد حصلت على قرض من جمعية تساهيل قدره 10 الاف جنيه بواقع 950 جنيها شهري.

الا ان شهود العيان اكدوا ان امين الشرطة استل مطواه قرن غزال كانت بيده واسرع وراء المحصل مهددا اياه بالقتل وبالبفعل طعن المجنى عليه عادل لطفى طعنة واحدة فى صدره استقرت فى القلب فارق على اثرها الحياة ولفظ انفاسه الاخيرة بعد نصف ساعة من الواقعة.

عقب الحادث انتقل المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز المنيا والرائد نزار الواعر معاون المباحث واحمد سعيد معاون اول المباحث واجهزة الامن الى مكان الحادث بعد ان تم ابلاغ اللواء محمود خليل مساعد وزير الظاخلية لامن المنيا والذى كلف اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية لتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث ومعرفة سبب الواقعة، وتم نقل المتهم الى قسم شرطة المنبا والتحفظ على السلاح المستخدم فى الجريمة.

كما أمرت النيابة العامة بنقل فريق منها الى مسرح الجريمة ومعاينة الحادث ورفع البصمات ونقل الجثة الى مستشفى المنيا الجامعى غير ان الاقلاط نظموا مسيرة كبيرة انطلقت من امام المستشفى الجامعى وحتى مقر مديرية امن المنيا مرددين الهتافات التى تطالب بالقصاص للمجنى عليه عادل لطفى رافعين الصليب وجثته الى احدى الكنائس لاداء الصلاة عليه ونقل جثمانه الى مثواه الاخير بمدافن العائلة شرق النيل.

جاء ذلك بعد أن امرت النيابة العامة بدفن الجثة وإجراء التحقيق مع امين الشرطة المتهم وتكليف المباحث بعمل تحريات موسعة حول الواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى