غير مصنف

تفاصيل زيارة محافظ الغربية للجان الثانوية العامة (صور)

محمد احمد

حرص الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، على متابعة لجان الثانوية العامة، وكذلك الإجراءات الإحترازية والوقائية التي اتخذتها المحافظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بلجان إمتحانات شهادة الثانوية العامة.

وتابع محافظ الغربية، إجراءات دخول الطلاب للجان الامتحانات بداية من المرور ببوابات التعقيم وخضوعهم لقياس درجة الحرارة ، واستلام الكمامة الطبية وواقيات الاحذية والوجه والقفزات وذلك بمدارس الجمهوريه الرسمية للغات ومدرسه بسيون الإعداديه بنات ومدرسه التحرير الابتدائية ببسيون، ومدرسه الشهيد محمد لاشين الثانويه بين ومدرسه التجاره المشتركة.

وقد استمع الدكتور طارق رحمي خلال الجوله لشكوى احد عمال الخدمات المعاونة بمدرسة بسيون الاعدادية بنات يتضرر من كثرة العمل ، وعلي الفور وجه المخافظ بالتواصل مع وكيل وزارة التربية والتعليم لبحث امكانيه التعاقد مع عماله باليوميه لسد العجز الموجود بالمدارس من الخدمات المعاونه.

 

مشاجرة بسبب طائرة ورق

ولاحظنا خلال الآونة الآخيرة، من تلك الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، تحول الطائرات الورقية من مصدر بهجة وسعادة للأطفال والشباب إلى مصدر قلق.

ففي دقائق معدودة يتحول لهو الأطفال وفرحهم إلى صراخ وعويل ليدق جرس إنذار بخطورة تلك اللعبة على حياة الأطفال والشباب بسبب انتشارها الواسع وسرقتها تركيز وانتباه من يمارسونها حيث تجعلهم ينظرون لأعلى ولا يشعرون بما يوجد أمامهم أو أسفل منهم فيحدث مالا يحمد عقباه وتعددت في أقل من شهرين سقوط واصابات شباب منهم من فقدوا حياتهم بسبب الطائرات الورقية.

ولكن في محافظة الغربية وبالتحديد قرية تاج العجم احدى قرى مدينة السنطة والتي تبعد عن قسم الشرطة حوالي ١٠ دقائق فقط مشهد مؤلم بسبب حدوث مشاجرة بين عائلتين تسبب في عدة اصابات وشكاوى ومحاضر عديدة عقبتها عداوات شديدة.

وتبين أن وراء تلك المشاجرة هو لهو طفل بعائلة “عامر” امام منزلة وعندما سقطت الطيارة علي منزل جارهم عدة مرات وبدلا من مراضاة الطفل قام طرف عائلة “زغبة” بتعنيفة بالشدة مما اثار آهلية الطفل فخرج لمعاتبته احدهم ولكن لوجود مشاجرة سابقة لم يستمع الية لتدور معركة بالشوم والأيادى والسباب بين العائلتين نتج عنها عدة إصابات.

تم تحرير محضر بقسم الشرطة حيال تلك الواقعة وجارى عمل لجنة عرفية من أهالي القرية لتصالح الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى