حوادث

تفاصيل محاكمة موكا حجازي في اتهامها بالدعارة: “مكنتش تعرف”

استمعت محكمة جنح الأحداث، خلال نظر أولى جلسات محاكمة “نانسي أيمن” المعروفة بموكا حجازي فتاة الـ”توك توك”، في اتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب، والإعلان عن نفسها بالإغراء.

ودفع محامي المتهمة خلال نظر الجلسة، ببطلان الإقرار المطلوب المنسوب صدوره بحق المتهمة في محضر جمع الاستدلالات، وعدم وجود ثمة شاهد في الواقعة، وعدم وجود ثمة أحراز بالواقعة، كما دفع ببطلان أمر الإحالة الصادر بالأوراق وأن المتهمة لم تعرض على محكمة الموضوع خلال الـ5 أيام المقرره بها قانونا، كما دفع بكيدية الاتهام وتلفيقه، وعدم تصور معقولية الواقعة، وانتفاء ركن الاعتياد وهو أحد أهم الجريمة بالأوراق.

وأكد الدفاع خلال مرافعته، أن المتهمة مجني عليها، وليس متهمة، مشيرا إلى أن المتهم الأول “معاذ”، أقر خلال التحقيق معه، أن المتهمة لم يكن لديها هواتف، وهو ما أكده مأمور الضبط خلال القبض عليها.

وأشار الدفاع إلى أن النيابة العامة وجهت لـ”موكا” تهمتي ممارسة الدعارة بدون تمييز والإعلان على مواقع التواصل الإجتماعي بالإغراء، موضحا بأن النيابة لم يكن لديها أي دليل فني بالأوراق يقيد ما جاء بأمر الإحالة..وأوضح الدفاع أن المتهمة أدلت خلال التحقيقات أنها لم يكن على علم بما نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وأن ما نشر جاء من قبل المتهم “معاذ”، “مكنتش تعرف اللي اتنشر..فهي مجني عليها ولم تكن متهمة”.

وأمام هيئة المحكمة نفت المتهمة ممارستها للأعمال المنافية للآداب، “معملتش حاجة” وكانت أحالت جهات التحقيق المختصة “موكا حجازى” المعروفة بفتاة الـ”تيك توك” إلى محكمة جنح الأحداث لبدء محاكمتها فى اتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياة وتحرض على الفسق والفجور.

كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيا حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء صفحة على تطبيق “تيك توك”، واستخدامه فى نشر فيديوهات لتحقيق نسب مشاهدة عالية والاستفادة مادًيا عن طريق الإعلانات التى ستنهال عليها.

وتابعت التحقيقات أن الفتاة أطلقت صفحة على موقع “تيك توك” وربطتها بحسابها عبر تطبيق “انستجرام”، كما أنشأت صفحة على موقع “يوتيوب”، وبدأت فى نشر فيديوهات بمساعدة أحد المتهمين.

اعترفت الفتاة بنشر الفيديوهات سالفة الذكر رغم تحذير العديد من المقربين منها والمتابعين لها بخطورة تلك الفيديوهات، وأنها قد تدفعها للمسألة القانونية.

وقالت الفتاة أن غرضها من إنشاء الصفحات سالفة الذكر هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك فى جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.

تابعت أن شاب يدعى “م” ساعدها فى عمل تلك الصفحات واقترح عليها بعض الفيديوهات والأفكار لتصويرها، وكان يشاركها بتصوير تلك المقاطع، ونشرها على “تيك توك” و “يوتيوب” و”انستغرام”، وكان يتولى التنسيق فيما يخص الإعلانات الخاصة بالمحال التجارية.

وكشفت التحقيقات، أن الفتاة مارست علاقات غير شرعية مع عدد من الشباب بعضهم بمقابل والبعض الأخر بدون مقابل.

وتحفظت جهات التحقيق على مقاطع فيديو للمتهمة، تثبت تورطها فى نشر محتوى خادش للحياء ومخالف لمعايير وقيم المجتمع، وعرضتها على لجنة فنية لفحصها، وكتابة تقرير وافً عنها.

وأصدرت النيابة قرار بحبس المتهمة، والتى قضت فترة حبسها داخل إحدى دور الرعاية، نظرًا لحداثة سنها، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات فى القضية، واتخاذ اللازم بشأنها قانونًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى