غير مصنف

توصية بإعتماد مصنع 100 الحربي كمورد محلي لألواح ومدرفلات الصلب الإنشائي لمشروع محطة “الضبعة”

كتب.اسامة خليل
قام وفد من “اللجنة المشتركة الروسية-المصرية (JCL) لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية” بزيارة شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) ، وذلك في إطار تقييم الشركات المحلية العاملة فى مجال الصناعات المعدنية كموردين محليين للألواح والمدرفلات من الصلب العادي والمخصوص بغرض تقييم منتجاتها.

وتم خلال الزيارة القيام بإجراء عرض تقديمي عن منتجات الشركة (مصنع 100 الحربي) ، والمرور على جميع المحطات والمراحل الخاصة بخطيّ الدرفلة على الساخن والدرفلة على البارد بالشركة، بالإضافة إلى المرور على معامل الاختبارات التخصصية بالشركة ومراجعة موقف معايرة أجهزة الاختبار واعتماد العينات المعيارية والمواصفات القياسية المستخدمة في الاختبارات.

وفي ضوء ما تم الإطلاع عليه خلال الزيارة، أوصت شركة “JSC ASE” بقيام مدير التصميم للشركة القابضة الروسية “JSC ATOMPROK” بإعتماد وقبول وحدة الدرفلة على الساخن للشركة (مصنع 100 الحربي) كمورد محلي لألواح ومدرفلات الصلب الإنشائي لمشروع إنشاء محطــة الضبعـــة النوويـــة لتحقيــق نسبــة التوطيــن للمشــروع، وبذلك تكــون الشركة (مصنع 100 الحربي) أولى شركات الإنتاج الحربي التي يتم المرور عليها واعتمادها من الشركة الروسية، كما سيتم إدراج الشركة في قائمة الشركات المحلية المقترحة لتوريد مدرفلات الصلب على البارد للمشروع.

جدير بالذكر أن “اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية” تعمل بالتنسيق مع الجانب الروسى الذى يتولى العمل في مشروع إنشاء المحطة، ممثلاً في شركة “ASE-Atomstoryexport” من خلال مهام محددة تستهدف تحقيق نسبة القيمة المضافة فى المشروع ومراعاة تطبيق قواعد محددة تلتزم بالحيادية التامة والشفافية لاختيار الموردين والمقاولين المحليين الأكثر كفاءة وملائمة للوفاء بالتوريدات والأعمال الخاصة بالمشروع، وإعلام وتعريف الشركات الوطنية والمقاولين المحليين بالشروط والمتطلبات اللازمة للمشاركة في هذا المشروع الكبير.

وتمثل مشاركة الصناعة الوطنية المصرية في المشروع النووي المصري عنصـراً رئيسياً، حيث تستهدف الدول عادةً مشاركة صناعتها الوطنية في توطين تكنولوجيات تصنيع الأجزاء والمكونات المستخدمة في المحطات النووية لأغراض التنمية الصناعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى