أخبارفيديوهات

جدل ديني حول «الرحم الاصطناعي» الصيني الذي يلغي حاجة المرأة للحمل

عرض برنامج “ترندينج” المذاع على قناة بي بي سي عربية، تقرير فيديو بشأن الجدل الديني حول “الرحم الاصطناعي” الصيني الذي يلغي حاجة المرأة للحمل.

وقالت مذيعة البرنامج أن ملايين الأجنة قد خرجت للنور، بعد نجاح عملية التلقيح الصناعي، أو أطفال الأنابيب، موضحة أن هذه التقنية إعادة الأمل للكثير من الأزواج بعد أن تم التوصل لها فى نهاية السبعينيات.

وقد عرضت القناة ما حدث ببرنامج علامة استفهام تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أحمد كريمة اعتبر تقنية الرحم الاصطناعي، التي تلغي حاجة المرأة لحمل طفلها، بدعة منكرة، ومحرمة، بينما اعتبر الشيخ الأزهري حسن الجنايني التقنية مباحة.

وفى نفس السياق نشبت مشادة كلامية بين الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، والشيخ حسن الجنايني من علماء الأزهر الشريف، بشأن ما نشر خلال الفترة الماضية بأن هناك علماء صينيين ابتكروا تقنية تلغى حاجة المرأة لحمل طفلها، والجنين ينمو أكثرأمانًا خارج جسدها وذلك من خلال رحم صناعي.

وقال الشيخ حسن الجناينى، إنه إذا كان الموضوع لـ زوج وزوجة، ويكون بسبب مشكلات فى الإنجاب، يكون الأمر مباحا، وإذا حرم هذا الأمر سيكون الحقن المجهري وأطفال الأنابيب حرام.

وكشف أن هذا الأمر فى مصلحة البشر، وأن هذا الأمر إذا تم يكون بـ شروط و ضوابط.

ورفض أحمد كريمة هذا الأمر، وقال إن هذا يعنى أطفالا من مكينة، وبدعة منكرة، محرمة ومجرمة لـ عدة علل منها : تغيير خلق الله، ومخالفة شرع الله، وإلغاء لعملية الخلق الإلهى و القضاء على أمور ضخمة فى التشريع الإسلامي، وخلل فى التشريع و فقه المواريث”.

ولفت خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن بهذا الأمر ستنتهى البشرية، وهذا العلم فاسد ومدمر للأخلاقيات التى خلق الله عليها، وجميع الأديان ترفض هذا العلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى