غير مصنف

جريمة مُعلمة بولاق الدكرور.. قتلها «أبوعيالها في وسط الشارع» بـ14 طعنة: «بتخوني مع حسن»

محمود عبدالسلام

“دي مراتي أم عيالي ونصيبها كدا”.. كلمات ردد بها المتهم قتل زوجته، صباح أمس بـ14 طعنة “وسط الشارع”، وأمام أعين المارة، بشارع العمدة، في بولاق الدكرور، قبل أن يشعل سيجارته بجوار الجثة قائلا: “هاتوا الشرطة.. كانت بتخوني مع حسن وأنا أخدت حقي”.

“صرخات استغاثة”

عقارب الساعة تشير إلى الساعة السابعة والنصف صباح أمس الأحد، استغاثت المجني عليها بالمارة، “إلحقوني.. إلحقوني”، هرولت في الشارع لكن حظها العثر جعلها تتعثر قدماها في “حجر” فسقطت على وجهها، ما سهل المهمة للمتهم، أخرج خنجر حاد مسددا لها 14 طعنة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

أحد الأهالي وسط الصرخات قال لـ”اليوم”: “حد يطلب إسعاف حد يلحقها”، لكن الكل وقف بلا حول ولا قوة خائفين من هول الموقف.

وقف أهالي شارع العمدة أمام الجريمة، مندهشين من أفعال المتهم بعدما جلس على إحدى السيارات وهو مشعلا سيجارته ويردد “خاينة وده شرفي”، حتي وصلت الشرطة وألقت القبض على المتهم.

“اليوم” انتقل إلى مسرح الجريمة أمام مدرسة الشيماء الحديثة، بشارع العمدة في بولاق الدكرور، حيث وقف الأهالي يرددون “حرام يقتلها.. أولادها هيتشردو”.

أحمد سلطان شاهد عيان، قال في حديثة إن المتهم منفصل عن المجني عليها منذ عامين، ولديه ابنتين، في الصف الأول الثانوي والثالث الإعدادي، وعقب طلاقهما حصلت المجني عليها، على شقة الزوجية؛ لكونها حاضنة أولادها، ما تسبب في خلافات بينهما، إلى أن تركهم وقطع عنهم الزيارات، وعزم على إثرها قتلها ليشفي نار قلبه.

التقط طرف الحديث شاهد آخر “محمد الدكش” وأكد أن المتهم كان يعمل في أحد الدول العربية، ولكن نظرا لجائحة كورونا، فقد عمله، وعاد إلى موطنه، ومن هنا بدأت تدب المشاكل في منزلهما.

“كانت بتعايرة وتقوله ياعاطل”.. مكملا أن المجني عليها هي الزوجة الثانية، وتعمل معلمة.

أما عن يوم الحادث، المتهم كان عقد النية على قتلها، وكان متخفي خلف أحد السيارات، منتظر المجني عليها وقام بمطارتها حتى ألحق بها وطعنها عدة طعنات متفرقة بجسدها، مضيفا أن المتهم لم يحاول الهرب، واتصل بأحد أقاربة، يناشدة برعاية أبناءه.

كان قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى إخطارًا بمقتل معلمة داخل مدرسة ببولاق الدكرور، انتقلت على الفور قوات الأمن لفحص البلاغ وتبين العثور على جثة سيدة غارقة في دمائها، وقد فارقت الحياة إثر إصابتها بعدة طعنات متفرقة في أنحاء الجسد، وتبين أن طليقها وراء قتلها وألقى القبض عليه وتم إحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى