أُقيمت اليوم جلسة عرفية، للتصالح بين عائلتي مؤمن والعيساوية بقرية المحرص، التابعة لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا.
جاء ذلك بحضور أعضاء لجنة المصالحات العرفية بملوي، والحاج هاني العيسوي، الحاج فتحي صديق حزين، والحاج اسماعيل محمد حسونة، والحاج مصطفى عبدالعزيز الكاشف، والمتحدث الرسمي بإسم اللجنة الحاج محمد الناظر، وشريف المحرصاوي، بينما كان لرجال الشرطة دور في تأمين الجلسة وإنهاء الخصومة، بقيادة العقيد علاء جلال رئيس البحث الجنائي بالمنيا، والمقدم محمد بكر رئيس مباحث مركز ملوي، والقيادات الأمنية والشعبية بقرية المحرص.
تأتي أهمية دور لجان المصالحات العرفية، للتدخل في وأد الفتن ووقف نزيف الدماء بين العائلات وخاصة عائلات صعيد مصر، وللحد من حصاد أرواح الأبرياء من خلال عقد جلسات بين العائلات التي بينها ثأر وخصومة، تسببت في إراقة دماء افرادها، وتنتهي بالتصالح بينهما، وتمتد لجان المصالحات العرفية لتصل إلى جميع أنحاء الجمهورية، وذلك بمشاركة أجهزة الأمن بالدولة وقيادات وزارة الداخلية، ومدراء الأمن بالمحافظات.
يُذكر أن، لجنة التصالح العرفية بملوي، حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، لعقدها 378 جلسة صلح بدون دماء خلال 3سنوات، و49 جلسة صلح في خصومات ثأرية بمجموع 64 قتيلا.
